خضع الرئيس الموريتاني السابق محمد ولد عبد العزيز، مساء اليوم الاثنين، لاستجواب من طرف الأمن الموريتاني، هو الأول من نوعه في تاريخ البلد، وذلك بسبب شبهات فساد أثارها تقرير صادر عن البرلمان بعد تحقيق طال بعض الملفات الاقتصادية التي باشرها الرجل خلال عشر سنوات من حكم البلاد، ولكن التحقيق توسع ليطال ملفات أخرى لم يشملها التقرير البرلماني.

ﺑﺎﺕ ﺍﻟﺭﺋﻳﺱ ﺍﻟﻣﻭﺭﻳﺗﺎﻧﻲ ﺍﻟﺳﺎﺑﻕ ﻣﺣﻣﺩ ﻭﻟﺩ ﻋﺑﺩ ﺍﻟﻌﺯﻳﺯ ﻟﻳﻠﺔ
ﺍﻟﺑﺎﺭﺣﺔ، ﺃﻭﻝ ﻟﻳﻠﺔ ﻓﻲ ﺿﻳﺎﻓﺔ ﺍﻟﺷﺭﻁﺔ ﺍﻟﻣﻭﺭﻳﺗﺎﻧﻳﺔ، ﺑﻌﺩ ﺍﺳﺗﺩﻋﺎﺋﻪ
ﻳﻭﻡ ﺍﻹﺛﻧﻳﻥ ﻟﻠﻣﺛﻭﻝ ﺃﻣﺎﻡ ﻟﺟﻧﺔ ﺗﺣﻘﻳﻕ ﻣﻛﻠﻔﺔ ﺑﺈﺳﺗﺟﻭﺍﺏ ﺍﻟﺭﺟﻝ ﺣﻭﻝ
ﻣﻠﻔﺎﺕ ﺍﻟﻔﺳﺎﺩ ﺍﻟﻣﺗﻬﻡ ﻓﻳﻬﺎ ﻫﻭ ﻭﺑﻌﺽ ﺁﻝ ﺑﻳﺗﻪ ﻭﺃﺭﻛﺎﻥ ﻧﻅﺎﻣﻪ ﺧﻼﻝ
ﻋﺷﺭﻳﺗﻪ.
ﻭﻟﺩ ﻋﺑﺩ ﺍﻟﻌﺯﻳﺯ ﺍﻟﺫﻱ ﻋﺎﺩ ﻅﻬﺭ ﺍﻹﺛﻧﻳﻥ ﻣﻥ "ﺑﻧﺷﺎﺏ"، ﺣﻳﺙ ﻳﻘﺿﻲ

كشفت بعض المصادر الإعلامية عن وجود عشرات المخازن في نواكشوط تحوي مئات السيارات غير المجمركة من مختلف الأحجام والأنواع، ورجحت هذه المصادر أن تكون السيارات مملوكة للرئيس السابق أو جهات قريبة منه..

علمت "مراسلون" من مصادر قريبة من التحقيق أن الشرطة تمكنت من فتح صندوق "كوفر" مغلق على مئات الوثائق من بينها عشرات التنازلات و البيوع المسبقة لصالح أسرة الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز.
و وفق مصادر مطلعة فإن الموقوف على ذمة التحقيق المشري ولد محمد صالح رفض الاعتراف بعلمه بهذه الوثائق التي وجد صندوقها في مكان تابع لرعايته.

ﺃﻓﺎﺩﺕ ﺑﻌﺽ ﺍﻟﻣﺻﺎﺩﺭ، ﺑﺄﻥ ﻭﺯﻳﺭ ﺍﻟﻧﻔﻁ ﺍﻟﻣﻭﺭﻳﺗﺎﻧﻲ ﺍﻟﺟﺩﻳﺩ ﻋﺑﺩ ﺍﻟﺳﻼﻡ ﻭﻟﺩ ﻣﺣﻣﺩ ﺻﺎﻟﺢ ﺃﻧﻬﻰ ﺇﻟﺗﺯﺍﻣﺎﺗﻬﺎ ﺍﻟﺧﺎﺭﺟﻳﺔ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻳﻭﻣﻳﻥ ﺍﻟﻣﺎﺿﻳﻳﻥ، ﺣﻳﺙ ﻛﺎﻥ ﻳﺷﻐﻝ ﻣﻧﺻﺏ ﺍﻟﻣﺩﻳﺭ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﻣﺳﺎﻋﺩ ﻟﻣﻧﻅﻣﺔ ﺍﻷﻏﺫﻳﺔ ﻭﺍﻟﺯﺭﺍﻋﺔ "ﺍﻟﻔﺎﻭ" ﻭﺍﻟﻣﻣﺛﻝ ﺍﻹﻗﻠﻳﻣﻰ ﻟﻠﺷﺭﻕ ﺍﻷﺩﻧﻰ ﻭﺷﻣﺎﻝ ﺇﻓﺭﻳﻘﻳﺎ.

كشفت مصادر خاصة في رئاسة جهة نواذيبو أن الأخيرة قررت تنظيم دورة جديدة للمجلس في 20 أغسطس الجاري.
وتعطلت دورتي ابريل ويوليو بالنسبة للمجلس الجهوي بداخلت نواذيبو حيث تعود أخر دورة له إلى مطلع السنة المنصرمة.
وبحسب المصادر فإن الدورة المرتقبة سيحضرها الوالي الجديد منذ تعيينه في مايو الماضي على الولاية.

قال شهود عيان للوئام إن سيارات تابعة للشرطة ترابط منذ البارحة أمام حيطان بداخلها مخازن للسيارات والشاحنات على طريق أكجوجت، وهي مملوكة للرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز.
وأكد الشهود أن حائطا معروفا بالمنطقة يبعد حوالي 4 كيلو متر من نواكشوط كان ولد عبد العزيز يركن فيه الشاحنات وبعض الأدوات.

أكدت موريتانيا دعمها لدولة الإمارات العربية المتحدة في المواقف التى تتخذها وفق مصالحها الوطنية ومصالح العرب والمسلمين وقضاياها العادلة.

ﺗﻁﺭﺡ ﺍﻟﻌﺩﻳﺩ ﻣﻥ ﺍﻟﺗﺳﺎﺅﻻﺕ، ﺣﻭﻝ ﺍﻟﺭﺋﻳﺱ ﺍﻟﻣﺭﺗﻘﺏ ﻟﻣﻧﻁﻘﺔ ﻧﻭﺍﺫﻳﺑﻭ ﺍﻟﺣﺭﺓ، ﻭﺍﻟﺫﻱ ﺳﻳﻘﺭﺭ ﻭﻟﺩ ﺍﻟﻐﺯﻭﺍﻧﻲ ﻣﻧﺣﻪ ﺛﻘﺔ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻬﻳﺋﺔ ﺍﻟﻬﺎﻣﺔ، ﻭﺍﻟﺗﻲ ﻋﺎﻧﺕ ﺗﺑﻌﺎﺕ ﺗﺳﻳﻳﺭ "ﻣﺛﻳﺭ" ﻣﻧﺫ ﺗﺄﺳﻳﺳﻬﺎ ﻓﻲ ﻋﻬﺩ ﺍﻟﺭﺋﻳﺱ ﺍﻟﺳﺎﺑﻕ ﻣﺣﻣﺩ ﻭﻟﺩ ﻋﺑﺩ ﺍﻟﻌﺯﻳﺯ.
ﻭﻗﺩ ﺗﻡ ﺗﻌﻳﻳﻥ ﺭﺋﻳﺳﻬﺎ ﺍﻟﺳﺎﺑﻕ ﻭﺯﻳﺭﺍ ﺃﻣﻳﻧﺎ ﻟﻠﺣﻛﻭﻣﺔ، ﻣﻣﺎ ﺃﺩﻯ ﻟﺑﻘﺎء ﺍﻟﻣﻧﺻﺏ ﺷﺎﻏﺭﺍ، ﻓﺑﻘﻳﺕ ﺍﻟﺗﺳﺎﺅﻻﺕ ﻣﻁﺭﻭﺣﺔ ﺣﻭﻝ ﻣﻥ ﺳﻳﻌﻳﻥ ﻹﺩﺍﺭﺗﻬﺎ؟.

هاجم النائب البرلماني عن حزب الاتحاد من أجل الجمهورية، محمد يحي ولد الخرشي، تركيز لجنة التحقيق البرلمانية على فترة محددة.
وجاء ذلك خلال مداخلة له في اجتماع لكتلة الاتحاد من أجل الجمهورية مساء أمس.
واعتبر ولد الخرشي التحقيق في ملفات تتعلق بحكم الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، واستفراغ الجهد فيها، وتجاهل حقب أخرى يشبه الانتقائية.