
من بين جميع أعضاء حكومات العشرية، هل تدرون كم وزيرا أو وزيرا سابقا حضر اليوم للصلاة على والدة الرئيس السابق رحمها الله ؟
اربعة فقط :
- يحيى ولد حدمين
- محمد ولد كمبو
- نجوى منت الكتاب
- وطبعا محمد ولد جبريل
أتذكر جيدا الصلاة على نجله أحمدو رحمه الله : كانو يتقاتلون على الصفوف الأولى.
واليوم..بعيدا عن السياسة، التعزية حق المسلم على المسلم.
و كتبت المدنة مني الدي:
للموت رهبة يجب أن تظل محترمة و ليس الموت و الفقد الأليم مناسبة للظهور و التصوير و الافتعال.
كنا مجتمعا يحترم الموت و يحترم خصوصية الميت و أهله نقدم التعازي في الأهل و المعارف و الأصدقاء و أصبحنا نعزي من نعرف و من لا نعرف و نحيل مناسبات الموت و الفجيعة إلى مناسبات اجتماعية تنحر فيها الجزر و تقام الولائم و الموائد العامرة و ينسى الميت في خضم ذلك و يخيل إليك أنك في فرح و عرس و لست في مأتم و عزاء.
يجب أن لا تذهب لبيت عزاء لا يعرفك أهله و ليس بينك معهم مودة أو محبة أو صداقة و أن لا تذهب لمن بينك معه خصومة أو شحناء حتى لا يفهم أنه شماتة أو محاولة تسجيل نقاط على خصمك.
اتركوا الموت رجاء نظيفا و رهيبا و بعيدا عن تجاذبات أهل الدنيا و مصالحها و ريائها.
رحم الله موتى المسلمين جميعا و ربط على قلب كل مسلم مفجوع.