إطلاق الأنشطة المخلدة لليوم العالمي للقابلة 8مايو2019/إينشيري

أربعاء, 08/05/2019 - 13:17

خلدت بلادنااليوم الأربعاء على غرار المنظومة الدولية اليوم العالمي للقابلة وذلك تحت شعار "القابلات مدافعات عن حقوق النساء".
وتتضمن فعاليات تخليد هذا اليوم تنظيم أيام مجانية تخصص للتوعية الصحية والاستشارات وتوزيع الأدوية والكشف عن سرطان الرحم عند النساء ومعاينة الأطفال في المرا كز الصحية بالسبخة والميناء وتيارت وفي مقر رابطة القابلات بمقاطعة عرفات اضافة إلى انواذيبو.
ويهدف تخليد هذا اليوم، المنظم من طرف رابطة القابلات الموريتانيات بالتعاون مع وزارة الصحة و صندوق الأمم المتحدة للطفولة، إلى ابراز دور القابلة في الجهود المقام بها في محاربة وفيات الأمهات والأطفال اضافة إلى دراسة المشاكل المطروحة لمهنة القبالة والاطلاع على المستجدات العلمية في هذا المجال.
وأوضح الأمين العام لوزارة الصحة السيد احمد سالم ولد بوهد في كلمته بالمناسبة ان تخليد العيد الدولي للقابلة يأتي ضمن العناية التي تمنحها الوزارة لصحة الأم والطفل في اطار الأولويات المعبر عنها في الخطة الوطنية لتطوير الصحة للفترة ما بين 2012 _2020 والتي كرست استراتيجيتها الكبرى لخفض وفيات الأمهات والأطفال في بلادنا.
واضاف أن المصادر البشرية تحتل حيزا هاما ضمن اهتمامات السلطات العليا الأمر الذي جعل القطاع يبارك الجهود التي تبذلها جمعيات مهنيي الصحة لدعم قدرات المنتسبين اليها وهو ما تسعى رابطة القابلات الموريتانيات مشكورة إلى المساهمة فيه من خلال جملة من الأعمال التي يعتبر تخليد هذا اليوم أصدق مثال عليها .
واكد الأمين العام ان الجهود التي بذلها القطاع بتوجيهات من فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز قد أتت اكلها حيث مكنت من تحسين المؤشرات المتعلقة بأسباب الوفيات عند الأمهات وحديثي الولادة.
وبدورها أوضحت رئيسة الرابطة الموريتانية للقابلات السيدة فاطمة بنت مولاي في كلمتها انه خلال سنة 2014 وبالتعاون مع الشركاء قامت هذه الهيئات بنشر تقرير هو الثاني من نوعه حول ممارسة القبالة حيث أظهر التقرير ان 72 دولة من بينها موريتانيا تتحمل 98 في المائة من وفيات الأمهات والمواليد الجدد عبر العالم وبالمقابل لا تتوفر هذه الدول الا على أقل من 50 في المائة من المصادر البشرية المؤهلة للتصدي لهذه الوفيات .
وأضافت ان رابطة القابلات قد واكبت نشر هذا التقرير وكرمت مجموعة من الزميلات اللاتي قضين أكثر في المناطق النائية من الوطن .
وبدوره أشاد ممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان في بلادنا السيد كابوري صايدو بالجهود التي بذلتها وتبذلها الحكومة الموريتانية لترقية مهنة القبالة وتحسين الوسائل الصحية للأمهات من خلال العديد من الاجراءات من بينها تنفيذ برامج صحية حول مواضيع حيوية مثل تباعد الولادات واصدار قانون الصحة الانجابية .
وهنأ في هذا الصدد وزارة الصحة بوصفها المسؤول الأول عن تنفيذ السياسات الصحية على وضع النصوص الأساسية التي تنظم سلك القابلات والعمل على المصداقة عليه بصورة رسمية.
وجرى الحفل بحضور المفتش العام للوزارة ومنسق البرنامج الوطني للصحة الانجابية وعمدة تفرغ زينه.