(1).jpg)
.jpg)
كلف المترشح ولد الغزواني بعد اخفاق شبكته الاعلامية في مواكبة الروتين المتسارع ذات التنافس القوي لنظيراتها لدي ابرز المترشحين الآخرين لرئاسيات يونيو 2019، رفيقه الوحيد في جولته الانتخابية الاخيرة السابقة لأوانها في ولايات الداخل ومدير حملتة الانتخابية وزير الداخلية السابق أحمد ولد محمد الامين بالبحث عن اعلامي مقتدر ومتمرس قد يصحح الاوضاع ويعطي دفعا ونفيسا جديدين لاعلام حملته لكي يبلغ ذروة عطائه قبل الانطلاق الفعلي للمارثون الرئاسي المرتقب.
وقد وقع اختيار ولد محمد الامين علي صحفي موظف لدي احدي الوزارات نتحفظ علي ذكراسمه لاختيار المواقع الاقرب في اعمدتها دعما و نشرا للمرشح ولد الغزواني.
وبالفعل تم تصنيف 5 مواقع فقط من ضمن عشرات المواقع الموريتانية للقيام بحملة المترشح مقابل نصف مليون اوقية شهريا.
وهوما اعتبره محللون و مراقبون اختيار عشوئي ستكون له عواقب اعلامية و خيمة و خطأ صحفيا فادحا لمرشح يسعي بالفعل الي اعطاء الزخم المطلوب لحملته و االحظوظ الاوفر للفوز بالاستحقاقات المنتظرة.
كما نصح المراقبون المرشح ولد الغزواني اذا كان يسعي حقا الي التألق علي المستوي الاعلامي الحاسم في هذا النوع من السباقات الي التعامل مع خمسين موقعا علي اقل تقدير من المواقع المرتبة في الصفحات الثلاث الولي في ""ريم نو" والتي تم ترتيبها حديثا حسب الاكثر قراءة و زيارة علي الاطلاق.
ويري ان الجهاز الاعلامي للمرشح ولد الغزواني يتطلب اعادة النظر خاصة ان العد التنازلي للاستحقاقات بدأ بالفعل.
