الفريق ولد مگت قائداً للأركان العامة للجيوش.. "الرجل المناسب في المكان المناسب"../إينشيري

اثنين, 08/06/2020 - 20:25

في تطبيق حرفي لقاعدة "الرجل المناسب في المكان المناسب" تم تعيين الفريق محمد ولد مكت قائدا للأركان العامة للجيوش بموجب مرسوم رئاسي..
تعيين أقل ما يقال عنه إستغلال مثالي للخبرة العسكرية المتراكمة خلال السنوات العديدة التي قضاها الفريق محمد ولد مكت في خدمة الوطن و حمايته مما خوله لإستحقاق هذا المنصب بجدارة لا غبار عليها و جعله محل إجماع وطني لبساطته و حسن تجاوبه مع مشاكل المواطنين و سعيه الدؤوب لخدمتهم ، و هي مواصفات قلما تتوفر في أصحاب المناصب القيادية العليا... 

و في سياق متصل أجرى الرئيس محمد ولد الشيخ الغزوانى رسميا أول حركة عسكرية داخل الجيوش قوات الأمن منذ تسلمه السلطة، وسط توجه لدى الرجل من أجل احكام سلطته بهدوء، وإعادة رسم المشهد العسكرى بموريتانيا خلال مرحلة مهمة من تاريخها.
وبموجب التغييرات الجديدة ، فقد أزيح قائد الأركان العامة للجيوش السابق من منصبه، وتم تمهيد الدرب ، ليتولى ابن المؤسسة العسكرية والضابط الرفيع الفريق محمد ولد مكت مقاليد الأمور ، قائدا عاما للجيوش.
وينحدر الفريق محمد ولد مكت من ولاية لبراكنه وله علاقات وازنة بأترارزه، ويحظى بسمعة جيدة داخل المؤسسة العسكرية.
تولى ولد مكت قيادة جهاز الأمن خلال السنوات الأخيرة، وكان فى قلب المعارك الداخلية والخارجية طيلة عمله قائدا للمخابرات العامة الخارجية، ثم مديرا للأمن.
سبق للفريق محمد ولد مكت أن أدار العديد من المناطق العسكرية فى الداخل، وأبرزها ولاية تيرس الزمور.
ظهر الفريق محمد ولد مكت فى مجمل الانقلابات العسكرية الأخيرة، وكان فاعلا فى المجلس العسكرى للعدالة والديمقراطية 2005 والمجلس الأعلى للدولة 2009، وتولي مواجهة القاعدة كأحد أبرز العقول المكلفة باختراقها، وتسيير المشترك مع الدول المجاورة، والعمل من أجل تشكيل قوة ضاغطة بالشمال المالى.
واجه الفريق محمد ولد مكت العديد من المصاعب خلال عمله مديرا للأمن، بيد أنه استطاع تسيير المرحلة الماضية كمدير لجهاز الأمن دون الاصطدام بالرئيس السابق ، وكان من بين الضباط الأوائل الذين ساندوا الرئيس محمد ولد الشيخ الغزوانى، واحبطوا ما اسموه مخطط الإطاحة به أو تقويض حكمه.