تباخيات تباهي بإنجازات ولد أبى المعالي(مدير التلفزيون)

جمعة, 25/09/2020 - 20:43

حياكم الله،
تباخيات بعد غياب طويل:
1-بداية، اطمئنوا، اؤكد لكم أن لا نية لدى السلطات الموريتانية في أي تطبيع مع الكيان الصهيوني، وكل ما جرى الحديث عنه بهذا الخصوص هو محض "أمبطاس"، لا غير،
2-لعلمكم، رفض الرئيس الغزواني ضغوطات هائلة من جهات شتى للتطبيع، وأصر على التمسك بسيادة القرار الوطني الموريتاني في هذا الأمر بالتحديد،
3-ليس الرئيس الغزواني سوى ابن للشعب الموريتاني، ولا يحس هذا الشعب تجاه اسرائيل سوى بمشاعر الازدراء والاحتقار،
4-التطبيع شؤم، ولا يجلب اي نفع،، يعي الرئيس أن تجربة التطبيع السابقة مع الكيان لم تجر للبلاد أي مصلحة ولم تجلب لها اي منفعة، ويدرك جيدا دوافع الحكومة التي طبعت ساعتها، وكيف أن ذلك التطبيع لم يكن سوى حركة سياسية لتجنيب النظام مخاطر او مضايقات دولية،
5-الرئيس الغزواني لم يصل الحكم عبر انقلاب عسكري فاقد للشرعية،، وليس له سجل أسود في أي مجال من تلك المجالات التي تجلب الضغوطات الدولية (مثل انتهاكات حقوق الانسان وغيرها)، بل هو رئيس منتخب وتاريخه نظيف، فلماذا يتنازل عن مبادئه ويستفز شعبه بعلاقات جرت العادة أن تكون مشؤومة؟
6-وعليه، قولوا لذوك "حاخامات" الطلبة اللي كلهم ظرك ايجهز فتوى تجيز وتبرر التطبيع مع اسرائيل أنهم الا يحكموا ذيك البضاعة، ما فات جبرت سوق اتروج فيه، حاظر الخير،
7-قضاء فوائت:
أ) افتتحت قناة الموريتانية قبل يومين مكتبها الجهوي بولاية آدرار، وقبله مكتب في النعمة وآخر في كيهيدي، وتستعد لفتح مكتبها في كيفة خلال ايام، وتمهد لتعميم المكاتب على ولايات الوطن، وقبل ذلك اطلقت البث على DH وفتحت الموريتانية أف أم، وسوت مشاكل العمال العالقة، كل ذلك في بضعة شهور... يخوتي الانجازات ممكنة بل وسهلة جدا، المطلوب فقط ان تتوفر الارادة، ويكون لديك مدير عام لا يفكر بنهب الميزانية... فقط، لا غير.
ب) انقطع الماء عن العاصمة لست وثلاثين ساعة بسبب خلل فني، ماذا لو لم تتمكن الجهات المختصة من اصلاح الخلل ليومين آخرين؟ يخوتي نحن والله يكون لاطف بينا مولانا وتوف، لولا ذاك انعود افرغنا!!
ج) لاحظت - للأمانة - شيئا غريبا خلال هذه الازمة، فقد صب الجميع لعناته على مدير SNDE ولم يذكر احد وزير المياه، وحين حدثت ازمة أخف من قبل هاجم الجميع وزيرة المياه ساعتها "الناها مكناس" ولم يذكر احد مدير SNDE بأي سوء،، مرض التناقض الفاضح!!!!
8-"أولياتي":
١-أول خسارة أفرح بها في حياتي هي خسارة مرشح موريتانيا لمنصب مدير "آسكنا"، هاااااااااح ممونكها عندي،، ولا نبغي بعد الرئيس يحن عليه ويعوضه بأفضل منها،
٢-أول كذبة موريتانية يمكن ترشيح صاحبها للأوسكار هي كذبة مدير "صوملك" حين قال إن عهد الانقطاعات قد ولى،