خفايا وكواليس مثيرة حول المشاكل المتفاقمة داخل شركةSNIM

اثنين, 30/11/2020 - 16:21

قالت ﻣﺻﺎﺩﺭ ﻧﻘﺎﺑﻳﺔ، إنها توصلت ﺑﺧﻔﺎﻳﺎ ﻭﻛﻭﺍﻟﻳﺱ
ﻣﺛﻳﺭﺓ ﺣﻭﻝ ﺍﻟﻣﺷﺎﻛﻝ ﺍﻟﻣﺗﻔﺎﻗﻣﺔ ﺩﺍﺧﻝ ﺷﺭﻛﺔ "ﺳﻧﻳﻡ"، ﻭﺍﻟﺗﻲ ﻻ ﻳﺑﺩﻭ
ﺃﻥ ﻣﺩﻳﺭﻫﺎ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﺣﺎﻟﻲ ﻳﺳﻌﻰ ﺟﺎﻫﺩﺍ ﻟﺗﺳﻭﻳﺗﻬﺎ، ﻷﻥ ﺍﻟﻌﺩﻳﺩ ﻣﻥ
ﺍﻟﻣﺭﺍﻗﺑﻳﻥ ﻟﻣﺎ ﻳﺟﺭﻱ ﻓﻲ ﺷﺭﻛﺔ "ﺳﻧﻳﻡ"، ﻳﺟﻣﻌﻭﻥ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﻣﺩﻳﺭ
ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻟﻠﺷﺭﻛﺔ ﺍﻟﻣﺧﻁﺎﺭ ﻭﻟﺩ ﺍﺟﺎﻱ، ﻟﺟﺄ ﻟﺳﻳﺎﺳﺔ "ﺍﻟﺗﻠﻣﻳﻊ"
ﻭ"ﺍﻟﺟﻌﺟﻌﺔ ﺑﺩﻭﻥ ﻁﺣﻳﻥ"، ﺑﺩﻻ ﻣﻥ ﺍﻟﺳﻌﻲ "ﺍﻟﺟﺎﺩ" ﻹﻳﺟﺎﺩ ﺗﺳﻭﻳﺔ
ﻟﻣﺷﺎﻛﻝ ﻋﻣﺎﻝ ﺍﻟﺷﺭﻛﺔ ﺍﻟﻣﺗﻔﺎﻗﻣﺔ. ﻓﺄﺻﺑﺢ ﺳﻌﻲ ﺍﻟﻣﺩﻳﺭ ﻫﻭ ﻟﻘﺎء ﻫﻧﺎ
ﻭﺁﺧﺭ ﻫﻧﺎﻙ ﻣﻊ ﻋﻣﺎﻝ ﻻ ﻗﺩﺭﺓ ﻟﺩﻳﻬﻡ ﻋﻥ ﺍﻟﺗﻌﺑﻳﺭ ﻋﻥ ﻫﻣﻭﻣﻬﻡ، ﻓﺑﻘﻲ
ﺍﻟﻌﺎﻣﻝ ﻳﻌﺎﻧﻲ ﻣﻌﺎﻧﺎﺓ ﺣﻘﻳﻘﻳﺔ ﻟﻬﺎ ﺗﺄﺛﻳﺭﺍﺕ ﻋﻠﻰ ﺻﺣﺗﻪ ﺑﻝ ﻭﺣﻳﺎﺗﻪ.
ﻓﻣﺷﺎﻛﻝ ﻋﻣﺎﻝ ﺷﺭﻛﺔ "ﺳﻧﻳﻡ" ﻻ ﺗﺣﺗﺎﺝ ﺗﻧﻅﻳﻡ ﺃﻳﺎﻡ ﺗﺷﺎﻭﺭﻳﺔ ﺑﻳﻥ ﺍﻟﺷﺭﻛﺔ ﻭﻋﻣﺎﻟﻬﺎ، ﻷﻥ ﺍﻟﻁﺎﻗﻡ ﺍﻹﺩﺍﺭﻱ "ﺍﻷﻋﻠﻰ" ﻫﻭ ﺍﻷﺩﺭﻱ ﺑﺎﻟﻭﺍﻗﻊ  ﻭﺁﻻﻣﻪ، ﻟﺫﺍ
ﻳﻔﺗﺭﺽ ﺑﺄﻥ ﻳﺑﺫﻝ ﺍﻟﻭﻗﺕ ﻣﻥ ﺃﺟﻝ ﺗﺳﻭﻳﺔ ﺍﻟﻣﺷﺎﻛﻝ، ﻻ ﺃﻥ ﻳﻬﺩﺭ ﻓﻲ ﺍﺳﺗﻔﺳﺎﺭ ﻋﺎﻣﻝ ﻣﺳﻠﻭﺏ ﺍﻹﺭﺍﺩﺓ ﻣﻧﺫ  ﺳﻧﻳﻥ ﻭﻫﻭ ﻳﻌﺎﻧﻲ ﻣﻥ ﻅﻠﻡ ﻭﺗﻬﻣﻳﺵ
ﻭﺍﺿﻁﻬﺎﺩ ﺩﺍﺧﻝ ﺷﺭﻛﺔ ﻋﻣﻼﻗﺔ، ﻳﺭﺍﻫﺎ ﺗﺣﻘﻕ "ﺍﻷﺭﺑﺎﺡ" ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﺗﻛﻭﻥ ﻟﺫﻟﻙ ﺇﻧﻌﻛﺎﺳﺎﺕ ﺇﻳﺟﺎﺑﻳﺔ ﻋﻠﻳﻪ.
ﻓﻬﻧﺎﻙ ﺍﻟﻣﺷﺎﻛﻝ ﺍﻷﺳﺎﺳﻳﺔ ﺍﻟﺗﻲ ﻳﻌﺎﻧﻳﻬﺎ ﻋﻣﺎﻝ ﺷﺭﻛﺔ "ﺳﻧﻳﻡ"، ﻭﻻ ﻳﻣﻛﻥ ﺣﻠﻬﺎ ﺑﻠﻘﺎء ﻣﻊ ﻋﻣﺎﻝ ﺑﺳﻁﺎء، ﻟﻳﻠﺗﻘﻁ ﻫﺫﺍ ﺻﻭﺭﺓ ﻣﻊ ﺍﻟﻣﺩﻳﺭ ﺍﻟﻌﺎﻡ،
ﻓﻳﺯﺍﺣﻣﻪ ﺫﻟﻙ ﻓﻲ ﺗﻠﻙ ﺍﻟﺧﻁﻭﺓ.
ﺍﻟﺷﺭﻛﺔ ﻳﻌﺎﻧﻲ ﺍﻟﻌﻣﺎﻝ ﻓﻳﻬﺎ ﻣﻥ ﻏﻳﺎﺏ ﺍﻟﺗﻘﺩﻡ ﺍﻟﻭﻅﻳﻔﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻭﻗﺕ ﺍﻟﻣﻧﺎﺳﺏ، ﺣﻳﺙ ﻳﻅﻝ ﺍﻟﻌﺎﻣﻝ ﺑﻧﻔﺱ ﺍﻟﺭﺗﺑﺔ، ﻛﻣﺎ ﻫﻭ ﺍﻟﺣﺎﻝ ﻟﻌﻣﺎﻝ ﻣﺎﺯﺍﻟﻭﺍ ﻣﻧﺫ
ﻋﺷﺭﻳﻥ ﺳﻧﺔ ﻭﻫﻡ ﻳﻁﺎﻟﺑﻭﻥ ﺑﻧﻳﻝ ﺭﺗﺑﺔ M3 ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﺗﺗﺣﻘﻕ ﺃﻣﺎﻧﻳﻬﻡ، ﻭﺗﻐﻳﺏ ﻋﻼﻭﺓ ﺍﻟﺳﻛﻥ ﻋﻥ ﺍﻟﻌﻣﺎﻝ ﻭﻻ ﺗﺗﻭﻓﺭ ﺍﻷﺩﻭﻳﺔ ﺍﻟﻼﺯﻣﺔ ﻟﺩﻯ ﺍﻟﻣﺻﺎﻟﺢ
ﺍﻟﻁﺑﻳﺔ ﺍﻟﺗﺎﺑﻌﺔ ﻟﻠﺷﺭﻛﺔ، ﻭﻛﺎﻧﺕ ﻫﻧﺎﻙ ﺃﺯﻣﺔ ﺃﺧﺻﺎﺋﻳﻳﻥ ﻳﺭﻯ ﺍﻟﻣﺩﻳﺭ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺑﺄﻧﻪ ﻗﺎﻡ ﺑﺗﺳﻭﻳﺗﻬﺎ، ﻣﻥ ﺧﻼﻝ ﺇﺳﺗﻘﺩﺍﻡ ﺃﺟﺎﻧﺏ ﻓﻲ ﺇﻁﺎﺭ "ﺻﻔﻘﺔ" ﻛﺎﻥ ﻣﻥ
ﺍﻟﻣﻔﺭﻭﺽ ﺃﻥ ﺗﺑﺭﻡ ﻣﻊ ﻣﻭﺍﻁﻧﻳﻥ ﻣﻭﺭﻳﺗﺎﻧﻳﻳﻥ ﻭﻋﺩﻡ ﺗﻛﻠﻳﻑ ﺍﻟﺷﺭﻛﺔ ﻣﺎ "ﻛﻠﻔﻬﺎ" ﺃﻭﻟﺋﻙ ﺍﻷﺟﺎﻧﺏ، ﺍﻟﺫﻳﻥ ﺑﻼﺷﻙ ﺳﻳﻛﻭﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺑﻼﺩ ﻣﻥ ﻫﻡ ﺃﻛﺛﺭ ﻛﻔﺎءﺓ
ﻣﻧﻬﻡ.
ﻭﻓﻳﻣﺎ ﻳﺗﻌﻠﻕ ﺑﺭﻭﺍﺗﺏ ﺍﻟﻌﻣﺎﻝ، ﻓﺈﻧﻬﺎ ﺭﻭﺍﺗﺏ ﻻ ﺗﺗﻣﺎﺷﻰ ﻣﻊ ﺍﻟﻘﺩﺭﺓ ﺍﻟﺷﺭﺍﺋﻳﺔ ﻟﻠﻣﻭﺍﻁﻧﻳﻥ، ﻭﺫﻟﻙ ﻓﻲ ﻅﻝ ﺍﺭﺗﻔﺎﻉ ﺍﻷﺳﻌﺎﺭ ﻭﺗﺯﺍﻳﺩ  ﺍﻟﺭﺳﻭﻡ ﺍﻟﺩﺭﺍ

صحيفة ميادين