أي مهمة ستسند للإطار الكفء محمد عالي ولد سيدي عالي../إينشيري

خميس, 03/12/2020 - 10:27

الإقالة المفاجئة للوزير الأسبق  الدكتور محمد عالي سيدي محمد من ادارة الشركة الوطنية للكهرباء اثارت امتعاض الرأي العام وسط استغراب شديد من قبل المتتبعين لخبرة الرجل وكفاءته العالية ولم يستبعد كثيرون ان يتم تعيين الرجل على هرم احدى المؤسسات الوطنية الكبرى مثل شركة اسنيم او الشركات الأخرى الإقليمية كمنظمة استثمار نهر السنغال التي ستؤول رئاستها الدورية لموريتانيا بداية العام القادم.

ويرجع الأمر إلى ان الدكتور محمد عالي سيدي محمد احد رجالات الدولة البارزين والمشهود لهم بالكفاءة والنزاهة والصرامة في تنفيذ سياسات الدولة ويعود لولد سيدي محمد الفضل في تقريب خدمات صوملك من زبنائها وانهائه  كل الاساليب الملتوية كالرشوة والزبونية التي كانت مرتعا لها قبل توليه ادارتها فضلا عن كونها قبله كانت على حافة الافلاس بشهادة العاملين في الشركة حيث مكنت الخطط التي رسمها من انتشالها من هذا الوضع المتردي.

ونشير في الاخير الى ان الدكتور محمد عالي ولد سيدي محمد الذي يعود له الفضل في انشاء مؤسسات وطنية كبرى كمصنع شركة البان النعمة يتميز بخبرة دبلوماسية في ادارة المشاريع والتفاوض مع الممولين والاستيعاب القوى لتجارب دول رائدة في مشاريع التنمية و كان من المع وزراء الحكومة الانتقالية عام 2005 حيث وقع عليه الاختيار من قبل قادة الانقلاب  وخاصة من قبل السيد محمد ولد الشيخ الغزواني الذي يرتبط معه بعلاقات خاصة حيث تولى حقيبة وزارة الطاقة والمعادن قادما من  الادارة العامة لشركة صوملك .