الإحتلال المغربي بدأ تدريجيا يعترف بالخسائر التي تكبدتها قواته في الحرب الحالية/إينشيري

خميس, 03/12/2020 - 22:45

مسؤول أمني صحراوي : الإحتلال المغربي بدأ تدريجيا يعترف بالخسائر التي تكبدتها قواته في الحرب الحالية

أكد قبل قليل الأمين العام لوزارة الأمن والتوثيق السيد، سيدي أوكال، أن دولة الإحتلال المغربي بدأت تعترف بفشلها في التصدي لهجمات جيش التحرير الصحراوي، وبخسائرها وهزائمها المبكرة في الحرب التي أشعلت فتيلها، مشيرا أن الدليل القطعي على ذلك هو إقامته لأسوار على السمارة المحتلة، المدينة الأقرب جغرافيا إلى جدار العار.
جاء ذلك في تصريح لوسائل الإعلام، أوضح من خلاله المسؤول الأمني، أن النظام المغربي الإستعماري فشل في محاولاته اليائسة للتستر على خسائره في الحرب منذ إستئناف الجبهة الشعبية لتحرير الساقية ووادي الذهب للكفاح المسلح بعد العدوان العسكري قواته المتمركزة خلف جدار العار ضد المدنيين الصحراويين وخرقه لإتفاق وقف إطلاق النار الذي كان ساري بإشراف من الأمم المتحدة منذ العام 1991 .
وإلى ذلك يضيف سيدي أوكال، أن تستر النظام المغربي الإستعماري على خسائره في الأرواح والمعدات في الحرب التي أستأنفت يوم 13 نوفمبر الفارط، مشيرا في ذات السياق أن ذلك راجع إلى عدة أسباب أساسًا خوفه من الإعتراف بالطرف الأخر، بالإضافة إلى وضعه الإقتصادي الهش.
هذا وفي الختام، جددت الأمين العام لوزارة الأمن والتوثيق أن ضربات الجيش الصحراوي ما تزال متواصلة وستظل إلى غاية تحقيق الهدف الأسمى المتمثل في الإستقلال وبسط سيادة الجمهورية على كامل أراضيها الوطنية .