تفاصیل حصریة عن قضیة "توصیلات" الكھرباء الغیر شرعیة في نواكشوط/إينشيري

سبت, 23/01/2021 - 22:55

قالت مصادر صحفية ، بتفاصیل حصریة عن قضیة "توصیلات" الكھرباء الغیر شرعیة في نواكشوط والمعروفة بـ"نیشات"، والتي مازالت موضع جدل في شركة "صوملك"، دون أن یتم إتخاذ أي إجراء بشأنھا، كما ھو الحال بالنسبة لمراكز بیع "الثلج" المنتشرة والتي تستھلك من الكھرباء الكثیر والكثیر، ویتم غض الطرف عنھا من طرف الشركة.
وھكذا كشفت مصادر مطلعة ، بأن قضیة "نیشات"، یستفید منھا العدید من أطر شركة "صوملك" البارزین ورؤساء مراكز، حیث یتورط ھؤلاء في العملیات ببعض مقاطعات  نواكشوط، والتي تنتشر فیھا الظاھرة.

وھكذا أصبح العدید من النشطاء في المجال معروفین لدى سكان المناطق التي یسعون للحصول على الكھرباء من خلالھم، مقابل مبالغ رمزیة  یقدمونھا للمسؤولین عن العملیة، والذین یجدون تسھیلات "خاصة" في بعض المناطق، وسط الحدیث عن وجود "حساب" خاص یتم إیداع  بعض "العائدات" المالیة فیھ. وخلال فترة المدیر السابق ولد سیدي محمد تم القیام بحملة على ھؤلاء، أعتبر البعض أنھا مجرد ذر للرماد في
العیون، لأنھا لم تحقق نتائج ملموسة، فأصطدمت بمصالح المستفدین فكان مصیرھا التوقف السریع.
بعض المصادر، تقول بأن العدید من رؤساء مراكز "صوملك" في نواكشوط وأطر بارزین في الشركة، یتورطون في قضیة "نیشات"، حیث  یغضون الطرف عن النشطاء في المجال، مقابل عمولات كان لھا الأثر الإیجابي على الوضعیة المالیة لھؤلاء، حیث قام بعضھم بشراء دور وسیارات فارھة من عائدات ھذا الحراك.
قضیة توصیلات الكھرباء الغیر شرعیة "نیشات"، تنتشر في الأحیاء الشعبیة بالعدید من مقاطعات نواكشوط، وتشكل خطرا على حیاة  المواطنین، نظرا للأسلاك الكھربائیة المنتشرة بین الأكواخ والأعرشة، فیما تقف  شركة "صوملك" عاجزة عن مواجھتھا. وھناك قضیة أخرى تعتبر من التحدیات التي تواجھ شركة "صوملك".