الديبلوماسي محمد خالد يشكر المعزين في وفاة الإبن البار خالد

بسم الله الرحمن الرحيم
((يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي))
صدق الله العظيم.
شكر و امتنان  
حسبنا الله ونعم الوكيل
حسبنا من العزاء  ان لا مصيبة بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم 
إن الأبناء  منحة من الله تعالى  وودائع ولابد  يوما ان ترد الودائع
فالحمد لله من قبل ومن بعد ،
فما من مصاب إلا ويعتصر  القلب ويدمي النفس، لكن لا نقول إلا مايرضي الله تبارك وتعالى
إنا لله وإنا إليه راجعون)، 
لقد لقينا في رحمة ولدنا البار خالد رحمه الله تعالى من التعازي والمواساة ما خفف عنا هول المصيبة، واشعرنا بحبكم جميعا وفضلكم الكبير  فباسمي  واسم الأسرة عامة أشكر كل  الذين قدموا لنا واجب العزاء والمواساة في هذا المصاب الجلل. 
اشكر الذين تجشموا عناء السفر والذين اتصلوا والذين خيم عليهم هول المصيبة فاكتفوا بالدعاء فعزاؤنا وعزاؤهم واحد.
كما اشكر جزيلا كل الشعراء الذين خلدوا بنصوصهم الرائعة (فصيحة وحسانية) مآثر الفقيد وطلبوا له من الله تعالى الرحمة والغفران. 
وفي هذا الموقف أسأل الله العلي القدير أن يجبر خاطر كل مكلوم ويمن عليه بالصبر والسلوان ويثبته ، و اخص بالذكر ابناءنا البررة في الجامعة  اللبنانية و إخوته واصدقائه في كل مكان . 
جزاكم الله خيرا جميعا ، وتقبل منا ومنكم صالح الأعمال والأقوال.
أخوكم / محمد سعد بوه خالد