إعلان

لقاء تصالحي بين مجموعة من أعيان الحوض الغربي ومجموعة أهل الساحل في منزل أهل هيدالة/إينشيري

أربعاء, 12/07/2017 - 19:32

في محاولة لاحتواء المشكل الناجم  عن ماجرى بين المديرالعام لميناء نواكشوط السيد حسنا ولد إعل ولد بوب و عضو الهابا السيد ابراهيم ولد اصنيب أفاد موفد الوئام الوطني الذي كان حاضرا أن جتماعا جمع وجهاء وأعيان من منطقة الحوض الغربي  تتألف من  الوجيه محمد محمود ولد  حمادي والوزير السابق سيدي ولد أحمد دي والعقيد سيدي ولد إعل صافي وأخمدو ولد اصنيب والدكتور إعل ولد اصنيب ووالوجيه بكار ولد بكار شقيق الرمز التقليدي للمجموعة وشخصيات  أخرى وازنة من ولاية الحوض الغربي
ومجموعة من رموز وأعيان ووجهاء أهل الساحل ضمت كلا من الرئيس السابق محمد خونا ولد هيدالة  والوجيه  الوزير السابق التقي ولد سيدي  والوجيه ابراهيم ولد بيداه  والوزير السابق عبد الله ولد بنان  والجنزال محمد ولد محمد الزناكي والنائببن  الدكتورمحمد ولد عية والنائب رئيس الفريق البرلماني للأغلبية لمرابط ولد الطنجي وورجل الاعمال حسنه ولد احمد لعبيد والدكتور عبدات ولد بني الوجيه ولاد ولد حيمدون والخليل ولد الخليل ومحمد ولد اواه ويعقوب ولد اعل سالم ولد الطنجي واحمد مولود ولد باب وشخصيات أخرى  وازنة من اهل الساحل وقال موفد الوئام أن الرئيس السابق محمد خونا ولد هيدالة تناول الكلام فرحب بالوفود القادمة من أعيان ووجهاء الحوض الغربي واعتبر أن مايجمعهم ويربطهم بساكنة الساحل أكثر مما يفرقهم وانهم جميعا اخوة واخوان متقبلا الاعتذارات التي تقدم بها الناطق الرسمي باسم المجموعة وتناول الكلام الوجيه والوزير السابق التقي ولد سيدي فقال أن مجموعة أهل الساحل إذ ترحب بإخوتها االاعيان والوجهاء  القادمين من منطقة الحوض الغربي إلى منزلهم الثاني عند أسرة أهل هيدالة لتتشرف بهذا اللقاء الكبير الحجم وتقدره عاليا مذكرا أن أهل الساحل بصفة عامة لا يعترفون بالقبلية ولا بالانتماء الجهوي وإنما يعتبرون أنفسهم مواطنين مخلصين لهذا الوطن تربطهم علاقات وطيدة بجميع ساكنته مهما كانت الجهة التي ينحدرون منها مشدداعلى  أن ثقافة الانتماءات القبلية والجهوية لا مكان لها في منطقة الساحل ولم تكن قط من صفاتهم أومميزاتهم لله الحمد  بل عرفواعبر التاريخ بانفتاحهم  وتقبلهم للجميع  وردا على اعتذارات مجموعة أعيان ووجهاء الحوض الغربي قال ولد سيدي "اعتبروا أن المشكل انتهى ولامجال للحديث عنه أوفيه بعدالآن فيما يخص جانبه الإجتماعي نظرا لما يربط  مجموعتينا من علاقات وطيدة نسجها الأجداد والآباء عبرالتاريخ الموريتاني المجيد بماضيهم الحافل بتوطيد الروابط والعلاقات مع الجميع أما فيما يتعلق منه بالشأن العام أو الدولة فليس لنا أي مجال في التدخل فيه فهو شأن يخص السلطات ونحن  كمواطنين علينا الانصياع للأوامر وتقبل قرارات الدولة,
وقد تم اللقاء في جوأخوي ودي طبعته الأريحية والممازحة وكرم الضيافة الأصيل.
إسماعيل الرباني

الوئام