إعلان

مجموعة ولد ديدي و ولد ميني في الحوض الشرقي تقاطع حملة انتساب الحزب الحاكم/إينشيري

ثلاثاء, 13/03/2018 - 09:25

علمت الشروق ميديا من مصادر مطلعة أن الأطر الفاعلين في قبيلة "إجمان" بولاية الحوض الشرقي قرروا بالإجماع مقاطعة حملة الانتساب التي ينظمها حزب الاتحاد من أجل الجمهورية بإشراف وزير العدل جا ملل.
وقد برر المغاضبون فك ارتباطهم بالحزب الحاكم والحكومة بسبب ما وصفوه "التهميش الممنهج لأطرهم ووجهائهم الفاعلين".
فالوجيه الاجتماعي في القبيلة محمد ولد ديدي ـ كما تقول المجموعة ـ يوجد منذ قرابة سنتين خارج دوائر صنع القرار بعد إقالته من منصب رئيس سلطة تنظيم النقل الطرقي.
وقد رد ولد ديدي ـ حسب المصدر ـ على الدعوات بقوله : إن النظام همشه أيما تهميش مضيفا أنه سئم من الوضعية الحالية التي يعيشها منذ سنوات.
وتضيف مجموعة "إجمان" المقاطعة إن الوضعية ذاتها تنسحب على الإطار والزعيم التقليدي جدو ولد ميني الذي يطمح منذ فترة لمنصب رفيع في الدولة دون الحصول عليه رغم أنه ينحدر من أسرة الزعامة التقليدية للمجموعة القبلية المذكورة.
وقد طال التهميش  ـ تقول المجموعة ـ رئيسة حزب الوفاق من أجل الرفاه "حوار" فاله بنت ميني التي تتقاسم مع عمها جدو ولد ميني زعامة الأسرة ذات النفوذ التاريخي الأبرز في عامة القبيلة ولم تكن هي الأخرى أحسن حظا، فلم يشفع لها وجودها على رأس حزب سياسي داعم للأغلبية في الحصول على منصب ينسجم مع حجم تطلعات المنتمين للقبيلة خاصة في منطقتي "ادياده" و"كندور"  بمقاطعتي النعمه وآمرج وبعض المناطق الأخرى المحسوبة على أسرة "أهل ميني".
يذكر أن الأطر المغاضبين بقيادة الوجيهين محمد ولد ديدي وجدو ولد ميني ما زالا لحد اللحظة في العاصمة الموريتانية نواكشوط ويرفضون الاستجابة لكل الدعوات المطالبة بالتوجه إلى ولاية الحوض الشرقي تزامنا مع حملة انتساب حزب الاتحاد من أجل الجمهورية.