إعلان

وفد عسكري سعودي يزور موريتانياإينشيري

أربعاء, 31/10/2018 - 12:19

يرى بعض المراقبين للشأن الموريتاني، أن الوزير الأول الجديد أحمد سالم ولد البشير، ستكون أمامه تحديات جسام، لابد من أن تكون أولوياته مواجهتها ومعرفة الطريقة التي سيتعامل معها.
فالرجل سيجد نفسه أمام طاقم ديوان وآخر إستشاري كله، جاء به سلفه ولد حدمين، الذي بينه وإياه سابق عداوة خلال فترة عمله معه، لذلك فهو لابد أن يغير هذا الطاقم أو يكون حذرا في التعامل معه، كما أن أمام ملفات شائكة فشلت حكومة ولد حدمين في مواجهتها، وذلك في مجالات متعددة كالتعليم، الصحة، الإسكان، والصيد...إلخ.
وسيجد الرجل أمامه تحد آخر، يتمثل في كونه يقود حكومة بها وزراء أقوياء، لكل منهم مكانته الخاصة لدى الرئيس ولد عبد العزيز، وله من قوة الشخصية ما يجعل التعامل معه صعب من طرف الوزير الأول ولد البشير، الذي تعود كثيرا على "تنفيذ التعليمات" الصادرة إليه من رؤسائها، ليجد اليوم نفسه هو الشخصية الثانية في الدولة الموريتانية، الأمر الذي يتطلب "بعض الوقت" لإعادة ترتيب "نفسه" والتهيئة للمرحلة الجديدة من المسار الوظيفي.

صحيفة ميادين