إعلان

سنوات جديدة لولد الداف علي رأس المنطقة الحرة2007

أحد, 20/01/2019 - 20:09

شكل قرار رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز التنفل بنفسه رفقة 5 وزراء إلى العاصمة الاقتصادية ، وعقد اجتماع المجلس الأعلى التوجيهي في مباني المنطقة الحرة عديد الرسائل ربما استوعبتها مجمل السلط في المدينة.
الرسالة الأولي هي إعطاء دفعة قوية للمنطقة الحرة بالرغم من بعض الانتقادات الواسعة لها من المواطنين في المدينة فلربما أراد الرئيس أن يبعث برسالة مفادها أنه لارجعة عن المشروع وأن كل منتقديه أو الساعين إلى عرقلته لن يكتب لهم البقاء طويلا.
الرسالة الثانية هي ربما نوع من التمسك برئيس السلطة وانهاء مأموريته بهذا الإجتماع الأول من نوعه ، وهو مايشي بالرضا التام عن رئيس سلطة المنطقة الحرة.
الرسالة الثالثة هي التي حملها الحضور أمس في مهرجان نبذ الكراهية حيث احتشدت القوى التقليدية والاقتصادية والسياسية ، وهو مايعني أن المنطقة الحرة بدأت تدخل على خط التأثير وتشكيل ورقة سياسية يتم استخدامها في الاستحقاقات القادمة والتي باتت على الأبواب.
الرسالة الرابعة هي أنه بعد اجتماع الرئيس فيها ب5 وزراء لاشك سيكون واضحا لمجمل القطاعات والمصالح الجهوية أن مشروع الرئيس خط أحمر وعليهم أن يتعاطوا معه وهو ماظهر جليا من خلال تدفق بعض رؤساء المصالح على مهرجان أمس الذي تقف المنطقة الحرة بشكل رسمي خلفه.
الرسالة الخامسة هي أن زيارة الرئيس وعقد اجتماع في المنطقة الحرة سيمنحها هالة إعلامية كبيرة ، وسيرغم مجمل المسؤولين على الإنصياع لها وربما التودد لكسب ود القائمين عليها بشكل أكبر بعد أن زارها الرئيس وتنقل إليها بشكل لافت وعقد فيها أول اجتماع من نوعه منذ تأسيسها قبل 6 سنوات.
الإجتماع الأخير في حكم الرئيس محمد ولد عبد العزيز لم يفوت الفرصة لكي يكون استثنائيا وفي مقر المنطقة الحرة مباشرة ومن مكاتبها في نواذيبو.