إعلان

تخليد الذكرى ال 66 لليوم العالمي للمجذومين/إينشيري

اثنين, 28/01/2019 - 09:24

خلدت وزارة الشؤون الاجتماعية والطفولة والأسرة و وزارة الصحة بالتعاون مع الجمعية الموريتانية لرعاية المعاقين بالجذام اليوم الاثنين بالمركز الصحي ابن سينا الذكرى ال 66 لليوم العالمي للمجذومين تحت شعار " الكشف المبكر عن الجذام لمنع الإعاقة المعيقة".
وشملت الفعاليات المخلدة لهذا اليوم توزيع بعض المعدات والأدوات الطبية ووحدة علاج متكاملة وعدد من الكراسي المتحركة وبعض المعدات المدرسية، إضافة إلى 12 سريرا طبيا موزعة بالتناصف بين المستشفى الوطني والمستشفى العسكري .
وأكد الأمين العام لوزارة الشؤون الاجتماعية والطفولة والأسرة السيد محمد محمود ولد احمد ولد سيدي يحي في كلمة بالمناسبة أن بلادنا شهدت تحت قيادة فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز خلال العقد الأخير انجازات تنموية كبيرة، كان حظ الشرائح منها وافرا وخصوصا شريحة الأشخاص ذوي الإعاقة، فضلا عن ما تم تحقيقه من مكتسبات ملموسة في مجالات التعليم، والتكوين، وتشغيل الأشخاص ذوي الإعاقة وغيرها.
وأوضح أن البرامج الطموحة التي تنفذها الحكومة في مجال دمج أطفال التوحد، وتفعيل بطاقة الشخص المعاق، تشكل خير دليل على أن الإستراتجية الوطنية للنمو المتسارع والرفاه المشترك بدأت تأتي أكلها.
وأضاف أن الدولة تحتفل اليوم مع الأشخاص المعاقين جراء الإصابة بالجذات باليوم الدولي للمجذومين، وذلك لتشاركهم فرحة تجاوزهم الإعاقة، وتحويلها إلى تحد يحفز قدرات الإنسان غير المحدودة في العطاء والايجابية.
وكان ممثل منظمة الصحة العالمية المقيم في موريتانيا الدكتور كاي عبد الله سلام قد القي كلمة بالمناسبة أوضح خلالها أن تخليد الذكرى 66 لليوم العالمي للمجذومين يمنحه فرصة ليشكر كل من ساهم من قريب أو من بعيد في الحد من خطورة هذا الداء العضال.
وأضاف أن 11 مليون مريض قد شفوا خلال العشرية الأخيرة من بينهم 800 شخص في إفريقيا .
ومن جهته أكد سفير منظمة اوردر د مالت المعتمد في موريتانيا أن تخليد هذا اليوم يشكل فرصة من أجل مؤازرة أخوتهم المصابين بهذا المرض في موريتانيا، مبينا أن هدف المنظمة هو فعل كل ما يمكن من أجل القضاء نهائيا على هذا الداء .
وبدوره أعرب رئيس الجمعية الموريتانية لرعاية المعاقين بالجذام " امهل " السيد احمدو احمد عبد القادر عن شكره وامتنانه للسلطات العمومية وعلى رأسها فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز، على الدعم السخي الذي تقدمه لشريحة الأشخاص المعاقين بصفة عامة والأشخاص المعاقين بمرض الجذام بصفة خاصة، مؤكدا أن هذه الشريحة تعتز اليوم وهي في عهد دولة القانون وأمل والنجاحات لأنها أصبحت فعالة في عملية التنمية الاجتماعية .