إعلان

الحماية المدنية تخلد عيدها الوطني تحت شعار"حماية أطفالنا مسؤوليتنا/إينشيري

جمعة, 01/03/2019 - 11:51

خلدت بلادنا اليوم الجمعة على غرار المجموعة الدولية اليوم العالمي للحماية المدنية الذي يصادف فاتح مارس من كل سنة وذلك تحت شعار"حماية أطفالنا مسؤوليتنا".
وتميز الحفل الذي أقيم بهذه المناسبة بمقر وزارة الداخلية واللامركزية في نواكشوط بتقديم جملة من العروض حول ماضي الحماية المدنية في بلادنا والتطورات المتلاحقة التي شهدها القطاع خلال العشرية الأخيرة والآفاق المستقبلية الهادفة في مجملها إلى تمكينه من لعب الدور المنوط به في دفع عجلة التنمية من خلال الحفاظ على أرواح وممتلكات المواطنين من الكوارث.
كما تتضمن الفعاليات المخلدة لهذا اليوم العالمي بالإضافة إلى تخليد هذا الحدث على عموم التراب الوطني تنظيم جملة من الفعاليات التحسيسية بأهمية الدور المنوط بهذا القطاع من بينها مباراة في كرة القدم بين فريقي الحماية المدنية والهندسة العسكرية لإطلاع المواطنين على واجباتهم بهذا الخصوص وتعريفهم بكافة المخاطر التي يمكن
أن تكون سببا لاقدر الله في حصول مكروه للمواطنين أو ممتلكاتهم.
وأكد الأمين العام لوزارة الداخلية واللامركزية السيد محمد أسويدات في كلمة له باسم وزير الداخلية واللامركزية أن الهدف من تنظيم هذا اليوم هو التخسيس ونشر الوعي حول مهام الحماية المدنية، المتمثلة أساسا في حماية الأفراد وممتلكاتهم.
وأضاف أن الحماية المدنية في بلادنا شهدت تطورا ملحوظا خلال السنوات الأخيرة بفضل العناية الخاصة التي يوليها فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز للقطاعات العسكرية والأمنية في خطة للرفع من مستوى سلامة وأمن المواطنين.
وعبر عن شكر قطاع الداخلية واللامركزية لكافة الشركاء في التنمية من دول شقيقة وصديقة ومنظمات دولية على ما قدموه من دعم للحماية المدنية في بلادنا.
وبدوره أوضح المدير العام للحماية المدنية العقيد ختار ولد محمد أمبارك أن شعار هذا العام"حماية أطفالنا مسؤوليتنا" هي مسؤولية جسيمة وعملية معقدة تشمل الحماية من الأخطار المادية والإجرامية والحوادث العرضية ،التي لايمكن تحقيقها إلا من خلال التخسيس والتأطير المتواصل لجيل بعد جيل لضمان صيرورة المجتمع الإنساني بقيمه وأخلاقه وسموه في مناخ صحي وأمني يوفر الطمأنينة والراحة النفسية لهذه الفئة الهشة من المجتمع.
وقال المدير العام للحماية المدنية إنها نفذت خلال السنة المنصرمة ما مجموعه 1948 تدخلا على عموم التراب الوطني شملت عدة مجالات مثل إخماد الحرائق في الوسطين الحضري والريفي ونقل المصابين والإنقاذ من تحت الأنقاض وتقديم الإسعافات الأولوية وشفط مياه الأمطار بالإضافة إلى مشاركة القطاع في العديد من النشاطات على المستويين الداخلي والخارجي.
وأضاف العقيد ختار ولد محمد أمبارك أن القطاع وضع استيراتيجية طموحة لتمكين الحماية المدنية من لعب الدور المنوط بها وبالشكل المطلوب في عموم التراب الوطني سيكون في مقدمتها تعميم مصالح الحماية المدنية لتشمل ولايات تيرس زمور وآدرار وتكانت وكيدي ماغه والحوض الغربي بالإضافة إلى المقاطعات ذات الكثافة السكانية والنشاطات الاقتصادية المتنوعة وتكوين عدد كبير من المسعفين بمعدل مسعف في كل أسرة لأن المواطن هو المسعف الأول في حالات الخطر.
وذكر المدير العام للحماية المدنية بالتطورات الكبيرة التي شهدها القطاع خلال العشرية الأخيرة بتوجيهات سامية من فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز والتا مكنت من تعزيز قدرات المصالح الفنية للحماية المدنية كما ونوعا،مشيرا إلى ضرورة مواصلة الجهود المبذولة من أجل بلوغ الأهداف المرجوة من هذا القطاع البالغ الأهمية.
وحضر الحفل الذي أقيم بهذه المناسبة الأمين العام لوزارة البيئة والتنمية المستدامة، الأمين العام لوزارة الصحة وولاة ولايات نواكشوط وحكام مقاطعاتها وعمد بلديات والقائد المساعد لأركان الدرك الوطني وضباط من الجيش والحرس وعدد من أفراد الحماية المدنية والمدعوين.