أسرة أهل حمادي لرئيس الجمهورية وفعاليات الشعب الموريتاني: شكر الله سعيكم

ثلاثاء, 14/05/2019 - 00:32

قال تعالي : وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وانا إليه راجعون أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون” .
وقال تعالي “يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي الي ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي وادخلي جنتي “
صدق الله العظيم
شكر على مواساة من اسرة أهل حمادي
تتقدم أسرة أهل حمادي بخالص الشكر وكامل العرفان إلي كل من واساها ووقف معها في مصاب رحيل والدها الكريم و في الشهر الكريم محمد محمود ولد حمادي ،وتثمن الأسرة للجميع المواساة الصادقة والتعاطف المقدر اللذين كانت محلا لهما في هذه الفاجعة ، كما تثمن عاليا كريم مواساة فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز في وفاة الوالد .
والشكر والتقدير موصولان للشخصياتٍ جليلة القدر من علماء واساتذة ومسؤولين ومن وفود ممثِّلة للطيف الموريتاني بتنوعه وتعدده ، وجماعاتٍ أخويةً كريمة وإلى كل الذين حضروا أو أرسلوا رسائل عزاء ونشروها في شبكات التواصل والصحف وكل من دعا للمغفور له باذن الله في السر والعلن والذين وقفوا معها وهي تودع فقيدها الغالي.
لقد جسدتم بحق بوقوفكم معنا في مصابنا ذلك المعني الذي عبر عنه الصادق المصدوق ” مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكي منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمي” فقاسمتم القلوب المحتسبة المؤمنة الراضية بقضاء الله وقدره المصاب، وخففتم عنها الصدمة وشجعتموها على التمسك بأجر الصبر عند الفاجعة، و أثبتم أننا كل لا يتجزأ، وأن المؤمن للمؤمن كالبنيان المرصوص يشد بعضه بعضا كما قال صلي الله عليه وسلم ، فلكم منا جزيل الشكر و لكم من الله خير الجزاء ، وللفقيد ـ بما عرف عنه من إيمان صادق وصدق مشهود ومساهمة بناءة في التأسيس للمدرسة الموريتانية وتعزيز القيم الوطنية ـ دعواتنا بان يتغمده الله بواسع رحمته وأن يسبل عليه شآبيب مغفرته ويتقبله في فسيح جنانه مع اللذين أنعم الله عليهم من النبيئين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا ولله ما أخذ وله ما أبقي وإنا لله وإنا إليه راجعون .
أسرة أهل حمادي