موقع:تمديد جينرال موريتاني(فريق) 4 سنوات إضافية/تسريبات

نفى مصدر مأذون في القيادة العامة لأركان الدرك الوطني بنواكشوط ما تناقلته بعض وسائل الإعلام المحلية اليوم؛ وخاصة المواقع الإلكترونية، بشأن تلقى الفريق سلطان محمد أسواد رسالة إحالته للتقاعد.
ووصف المصدر الخبر المذكور بأنه "مجرد شائعة لا تقوم على أي أساس من الصحة"؛ مبرزا أن إمكانية التمديد لقائد أركان الدرك الوطني أربع سنوات إضافية "ما تزال واردة".
ويتولى الفريق السلطان قيادة أركان الدرك الوطني منذ دجمبر 2013؛ وشهد هذا القطاع المحوري في منظومة المؤسسة العسكرية والأمنية في البلد، في عهده تطورا غير مسبوق تمثل، ضمن أمور أخرى في اعتماد الرقمنة والتقنيات الجديدة ووسائل الاتصال عبر الأقمار الاصطناعية فضلا عن الطاقات المتجددة.
وشهدت فترة القائد الحالي لأركان الدرك مشاركة وحدات موريتانية من هذا القطاع لأول مرة في تاريخ البلد، في مهام حفظ السلام في بعض مناطق الصراع بالقارة الإفريقية؛ من خلال إيفاد فيلق موريتاني إلى جمهورية وسط إفريقيا ضمن بعثة الأمم المتحدة لحفظ ٠ في هذا البلد (مينوسكا) حيث نال التهانئ والتكريم من حكومة وسط إفريقيا من الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس البعثة ذاتها.
وتعززت هذه النجاحات خلال السنوات القليلة الأخيرة باستحداث فرق متنقلة ذات كفاءة وجاهزية عالية تتولى تأمين مناطق واسعة من العاصمة نواكشوط حيث تنتشر وتجوب بسياراتها مختلف الأحياء السكنية، الراقية منها والشعبية على حد سواء؛ مع فتح رقم مجاني خاص بالوحدة والطوارئ مكن - في حالات كثيرة - من تلبية نداءات صادرة عن مواطنين أثناء عمليات سرقة أو اعتداءات من قبل عصابات اللصوص والجريمة؛ وكذا من تفكيك العديد من تلك الشبكات الإجرامية وتوقيف عناصرها الفعليين وشركائهم.