إعلان

المستشفى الوطني: القصة الكاملة لإعفاء مسؤول النظافة دون زيادة او نقصان/إينشيري

خميس, 24/12/2020 - 21:57
القصة الكاملة لإعفاء مسؤول النظافة دون زيادة او نقصان

انتشرت تسجيلات صوتية على بعض المجموعات الوتسابية، وعلى بعض صفحات الفيس بوك تتحدث فيها سيدة عن إعفاء مسؤول النظافة بالمستشفى الوطني من وظيفته واستبداله بشخص آخر إرضاء لبعض النافذين؛ وإحقاقا للحق وتوضيحا للرأي العام، ورفعا للبس إليكم القصة كاملة كما حدثت دون زيادة او نقصان.
منذ قدوم المدير الحالي للمستشفى الوطني الدكتور حماه الله ولد الشيخ، وهو يسعى إلى النهوض بهذه المنشأة الحيوية من حيث الخدمات والنظافة، وتسهيل ولوج المرضى إلى مختلف الخدمات التي توفرها هذه المؤسسة؛ و في هذا الإطار قام باستيراد بعض الأجهزة إضافة لترميم الأقسام وتغيير واجهاتها، كما قام بحث مسؤول النظافة (موضوع الحديث) أكثر من مرة على ضرورة العناية بنظافة المستشفى بجميع أقسامه ومكاتبه وغرفه وممراته، والتركيز على ذلك خصوصا في هذه الفترة الخاصة التي تكتسي النظافة فيها أهمية قصوى، ورغم الحاح المدير ومتابعته للموضوع لم يطرأ أي تحسن كبير على نظافة المستشفى، وقبل أيام شارك المدير العام للمستشفى ومسؤول النظافة آنف الذكر في ملتقى خاص بنظافة المستشفيات، وقد تم تصنيف المستشفى الوطني فيه بأنه من أحوج المستشفيات للنظافة، وبعد أيام قرر المدير العام للمستشفى الوطني في إطار صلاحياته التي يكفلها له القانون العمل على تغيير هذه الصورة السيئة عن المستشفى، واستدعى مسؤول النظافة وقال له بوضوح أخي الكريم جئت هنا للإصلاح ولتطوير الخدمات وتقر يبها من المواطن وليكون المستشفى الوطني مضرب المثل في النظافة، وقد أعطيتك مهلة سنة كنت أحثك فيها دوما على ضرورة العمل على نظافة المستشفى، لكن للأسف لم يحصل ذلك وقد كنتم رفقتي أثناء وصفنا بالأسوء من حيث النظافة في الملتقى الأخير، وعليه فقد قررت تكليف غيركم بملف نظافة المستشفى الوطني، وستبقون إداريا مداوما.
أما الحديث عن ضغوط من نافذين وغير ذلك فهي محض الدعاءات وافتراءات؛ فليس حماه الله ممن يذعن للنافذين أو يتلقى منهم الأوامر، وليس هو قطعا ممن يظلم الناس أو يغمطهم حقهم، ومن يريد معرفته عليه أن يسأل عنه أهل مستشفى زايد وغيرهم..