إشادة كبيرة بأداء السفیر الموريتاني في السينغال ولد النني ولد ملاي الزين

جاء في بیان صادر عن "الجالیة الموریتانیة في السنغال" تم
توقیعھ من طرف رئیس الھیئة أحماده ولد اب: "دأب بعض
المدونین –للأسف البالغ- على نشر معلومات مضللة، لكسب
الشھرة "الزائفة" من جھة، وللتجني على أشخاص ومجموعات
أخرى من دون مبرر؛ ومن ذلك التدوینة -المدفوعة الثمن لأحدھم-
والتي استھدفت الجالیة الموریتانیة بالسینغال إساءة لھا وللدور
الذي یقوم بھ مكتبھا بالتنسیق مع السفیر الموریتاني في دكار
سعادة السید شیخنا ولد النني ولد مولاي الزین، حیث اندفع
صاحب التدوینة في الكذب والافتراء، من خلال زعمھ بأن مصالح
الجالیة تضررت مما وصفھ بـ"غیاب السفیر".
لقد فات على صاحب التدوینة، بأن أوضاع الجالیة الموریتانیة في السینغال تعیش تحسنا لا تخطؤه العین منذ مجیئ سعادة السفیر، حیث
 تعززت علاقتھا بالسفارة أكثر من أي وقت مضى. وھي العلاقة القائمة على الثقة والشراكة الحقیقیة مع السفارة التي تتابع أوضاع الجالیة
في كل ربوع البلد المضیاف بجمیع قراه وتجمعاتھ. كما تلبي طلباتھم تنفیذا لتعلیمات رئیس الجمھوریة فخامة السید محمد ولد الشیخ الغزواني
وحكومتھ في ھذا الصدد.
كما أنھا منذ تولى سعادة السفیر شیخنا ولد النني مسؤولیة إدارتھا، تتبنى سیاسة القرب والإصغاء لطلبات المواطن وقد فتحت المكاتب
للاستقبال والرد على استفسارات من یراجع السفارة. وللإنصاف فقد قام سعادة السفیر بالعدید من الخطوات الھامة، وذلك بالتنسیق التام مع
مكتب الجالیة، من أبرزھا:
1-فتح قسم للشؤون الإجتماعیة یتابع حالة المرضى المعدمین ومساعدتھم والتكفل بحالة الوفیات في المستشفیات السینغالیة.
2-تسھیل ومجانیة البطاقة القنصلیة
3-وضع رقمین للاتصال بالسفارة على البطاقة القنصلیة لتمكینھم من المراجعة من أي مكان
4-استقبال المواطن بسعة صدر وبالترحیب وتنفیذ متطلباتھ بسرعة أو توجیھھ للمصالح المختصة ومساعدتھ في مھمتھ.
5-مد ید العون لكل فرد من الجالیة في أي شبر من الأراضي السینغالیة.
6-الحضور القوي لسعادة السفیر إبان إغلاق الحدود السنة الماضیة، حیث قامت السفارة -وبتعلیمات منھ- بإحصاء كل العالقین والمرضى
وقدمت لھم مساعدات مالیة، وأشرفت على نقلھم معززین ومكرمین في عملیة مشھودة، تم خلالھا نقل ما یربو على سبعة آلاف شخص إلى
وطنھم.
إننا في الجالیة الموریتانیة في السینغال، لنثمن عالیا العمل الجبار الذي یقوم بھ سعادة السفیر شیخنا ول النني ولد مولاي الزین لصالحنا
ولمصلحة الوطن، وھو الذي ینفق من مالھ الخاص لعلاج المرضى ومساعدة المحتاجین.
لقد أصبحت السفارة بعد اعتماد السید شیخنا ولد النني ولد مولاي الزین، مصدر فخر كل مواطن منصف بدقة التنظیم فیھا ونظافتھا وقرب
خدماتھا، وعلیھ فإنھ لشرف عظیم لنا أن نشید بما تقدمھ السفارة في دكار، بتعلیمات من سعادة السفیر لجالیتنا في بیساو وكوناكري وغامبیا
ّ وكل من مر بالسینغال من مواطنینا، وندعو الجمیع إلى توخي الدقة والحذر فیما یكتب عن الآخرین"