إعلان

د. ھدى باباه: تكنولوجیا الاستشعار سھلت وعقلنت تسییر المصادر الطبیعیة/إينشيري

أربعاء, 20/01/2021 - 11:37

د. ھدى باباه: تكنولوجیا تكنولوجیا الاستشعار الاستشعار سھلت وعقلنت تسییر المصادر المصادر الطبیعیة الطبیعیة
انطلقت الیوم، بفندق موریسانتر أعمال ورشة لدعم تسییر
المصادر الطبیعیة بواسطة الاستشعار عن بعد، منظمة من طرف
جامعة نواكشوط العصریة بالتعاون مع مرصد الصحراء والساحل.
ممثلة مشروع GMES في موریتانیا ھدى بنت باباه قالت" إن
تكنلوجیا الاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافیة، سھلت
وعقلنت تطبیقاتھا المتعددة تسییر المصادر الطبیعیة بشكل كبیر".
وأوضحت بنت باباه في كلمتھا بالمناسبة ما یتیحھ الاستشعار عن
بعد في مجال الزراعة من تقدیر لرطوبة التربة السطحیة وتقدیر الاحتیاجات المائیة ومراقبة الجفاف ومختلف العوامل المؤثرة على المحاصیل
الزراعیة، مع تقدیر المحاصیل بشكل دقیق"، وفق تعبیرھا.
وأضافت بنت باباه أن الاستشعار عن بعد یمكن كذلك من تسییر مصادر المیاه السطحیة وتقدیر ومعرفة مصادر تلوثھا، مشیرة إلى ما یتیحھ
الاستشعار في مجال البیئة من مكافحة الفیضانات والكوارث الطبیعیة والتصحر، عن طریق تحلیل صور الأقمار الصناعیة".
أما في مجال المعادن، فتمكن البصمة الإشعاعیة من التعرف على طبیعة الصخو، كما تقدم تقنیات الاستشعار عن بعد في مجال الصید
 معلومات دقیقة عن الخصائص الفیزیائیة للبحار من حرارة وتلوث، ومد وجزر، كما تمكن من مراقبة حركة السفن، حسب قولھا.
بدوره نائب رئیس جامعة نواكشوط العصریة محمد فاضل دیده، قال إن الوشة تأتي في إطار مشروع دعم التسییر المستدام للمیاه والموارد
الطبیعیة من خلال استغلال بیانات وتقنیات مراقبة الأرض.
وأضاف ولد دیده أن المشروع المذكور ممول بشكل مشترك بین مفوضیة الاتحاد الإفریقي والاتحاد الأوروبي وتستفید موریتانیا إضافة إلى 5
دول أخرى