قررت السلطات القضائية توقيف الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، واحالته لسجن خاص بالعاصمة نواكشوط.
وتم اتخاذ القرار بعد طلب تقدمت به النيابة، ووافق عليه قطب التحقيق المكلف بمحاربة الفساد.
شبت خلال الأسابيع الأخيرة أزمة بين وزارة البترول والطاقة والمعادن وشركة ADDAX التي تحتكر استيراد المحروقات لموريتانيا، وذلك بسبب إثبات خبرة دولية إضافة مادة لكميات من "افيول".
وتبادلت الوزارة والشركة رسائل حول الأزمة التي تتفاعل منذ أسابيع، ودفعت مسؤولي الوزارة لنقاش إمكانية مراجعة العقد المبرم مع الشركة، أو إلغائه.
حديث معاد ومكرر اكثر من مرة على لسان الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز يقول "إنما يتعرض له من مضايقات من طرف الأمن سببه رفضه لما يجري في البلد من فشل يتجسد في الفساد والظلم وكبت الحريات".
توصلت صحيفة "ميادين"، بتفاصيل صادمة عن الوضعية المأساوية التي تتخبط فيها شركة "إسكان"، تكشف الإنهيار الوشيك لهذا القطاع الحكومي الهام.
فهذه الشركة التي كان لها في يوم من األيام، تدخل في المشاريع التنموية بالبالد، وشهدت خالل العشر سنوات الماضية وضعية أسوأ بكثير مما عاشته مختلف القطاعات الحكومية الموريتانية.
أطلقت مفوضة الأمن الغذائي، فاطمة بنت خطري، امس الأحد برنامج التوزيعات المجانية لصالح أكثر من 1100 مستفيد في مدينتي أكجوجت وبنشاب.
و اطلعت المُفَوضَةُ خلال الجولة الميدانية على بعض دكاكين أمل وتعاونيات نسوية بأكجوجت ، كما عاينت ظروف العمل بمختلف المحطات، وطبيعة الخدمات التي تقدمها للمواطنين.
قال الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز إنه قرر اليوم العودة إلى منزله دون التوقيع لدى إدارة الأمن، مبررا ذلك بحرصه "على عدم التسبب لأفراد هذا الشعب في المزيد من المعاناة".
عادت مساء الأحد للعاصمة نواكشوط رئيسة نساء حزب الاتحاد من أجل الجمهورية، السيدة امتها بنت الحاج.
وتأتي عودة بنت الحاج بعد أشهر من العلاج في الخارج، على اثر إصابتها في حادث سير.
وتعالجت بنت الحاج في كل من تونس وفرنسا.
شكلت الورشات التي نظمها حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم رسالة قوية مفادها أن نظام الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني ماضي في إرساء دولة المواطنة والعدل ومحاربة خطاب الكراهية التي تنامي خلال العقد الماضي وقد نظم الحزب ورشات في ولايات لعصابة وكوركول، وانتهاء بداخلت انواذيبو وكان لافتا حضورا قويا لكوكبة من الأطر وفي مقدمتهم مستشار الوزير الأول بمب ولد