قال الرئيس الموريتاني السابق محمد ولد عبد العزيز، إنه لو كان مكان الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، لا تخذ نفس القرار الذي اتخذه بعدم فرض عقوبات على مالي لأنها بلد جار ولديها مصالح مشتركة مع موريتانيا.
وأكد ولد عبد العزيز، في مقابلة مع صحيفة جون آفريك يوم الثلاثاء الماضي ، أنه يشعر بتحسن كبير مقارنة بما كانت عليه حالته الصحية خلال فترة إعتقاله، وأن طبيبه في باريس طمأنه على صحته، و أكد له أن تدخل زملائه في نواكشوط كان ممتازا، مضيفا أن صحته تتحسن ، حتى لو لم يعد يمتلك نفس القوة التي كانت لديه قبل سجنه.
وأضاف ولد عبد العزيز، أنه شعر خلال سجنه بالحرمان، ولم يكن لديه راديو أو تلفزيون، وتم تسليط الكاميرات عليه كما تم تركيب جهاز تشويش لمنع أي اتصال محتمل، مؤكدا أنه لم يتمكن من استقبال أي أحد، باستثناء زيارات المحامين، وبعض أفراد محيطه الأسري.
وأشار ولد عبد العزيز، إلى أنه لا يستبعد أن يكون داخل الجيش الموريتاني مثل "آسيمي غويتا" و "مامادو دومبيا"، وأن كل شيء يمكنه توقعه، مردفا أنه إذا تمت محاكمته فسيتحدث ويفصح عن مصدر أمواله.
ولفت ولد عبد العزيز، إلى أنه تم تفريغ جميع حساباته المالية ومصادرة كل ممتلكاته وممتلكات زوجته وأوالده وبعض أصدقاءه بتشريع من المدعي العام قبل صدور أي قرار قضائي، متهما الحكومة بتضخيم حجم ممتلكاته ونفخ األرقام بشكل كبير، قبل أن يتعهد بالعودة لموريتانيا رغم أن طبيبه في فرنسا نصحه بعدم العودة ورغم أن دوال عدة عرضت عليه اللجوء وفق تعبيره.
ولد عبد العزيز: "لا أستبعد أن يكون داخل الجيش الموريتاني مثل "آسيمي غويتا" و "مامادو دومبيا"