انعقدت في نواكشوط اليوم الخميس 27 مايو 2021 أول جمعية عامة لمنظمةOAFRESS، وهي تجمع لمنظمات المجتمع المدني الإفريقي يهدف إلى تعزيز النظام الصحي.
وقال رئيس لجنة التنظيم المحلية ورئيس شبكة المجتمع المدني للأنظمة الصحية والتلقيح في موريتانيا إسلم ولد حنفي، إن الشبكة تضم منظمات من ثمانية عشرة (18)دولة إفريقية وتضم شركاء دوليين في المجال، وتمارس أنشطتها منذ ما يقارب التسع سنوات الماضية.
وأضاف ولد حنفي في كلمة ألقاها خلال الجمعية العامة: «لقد أصبح المجتمع المدني أكثر فأكثر، هو الفاعل الشريك، الحامل للإبداع التنظيمي والثقافي بالنسبة للمواطنين، و قاعدة لسلطة ثالثة، ومكانا لتشكل الجيل القادم من قادة المجتمع بالمعنى الواسع، والذين سيأخذون في الاعتبار بشكل أفضل الاحتياجات الحقيقية لجميع المواطنين ولا سيما في المجال الصحي، مما سيساعد الدولة ويكمل دورها في مزاولة مهامها السيادية».
وتابع: "من خلال تنظيم هذا الحدث في انواكشوط، بدعم فني وسياسي من الحكومة، تم رسم الطريق من الآن فصاعدا بالنسبة لجميع دولنا، بهدف تحمل مسؤولياتهم لتشكيل وبناء هذا النموذج الاجتماعي، الذي سيستفيد فيه جميع أطفال الدول الإفريقية الناطقة باللغة الفرنسية - من تغطية التطعيم بصفة كاملة فيما يخص 95% على الأقل من مولدات الأجسام المضادة الأساسية لكي يكونوا قادرين على ممارسة دورهم كاملا كمواطنين في المستقبل).
وختم ولد حنفي بالقول أنه يرى ثلاثة أسباب وجيهة، تبرر نقل مقر منظمة OAFRES في المستقبل إلى نواكشوط وهي: الاستقرار السياسي، والتقدم الذي تم إحرازه في مجال حقوق الإنسان والحاكمة الرشيدة وإرساء دولة القانون، إضافة إلى المصادقة على القانون الجديد الخاص بإعادة تنظيم المجتمع المدني الذي يفرض مشاركته الفعالة في تخطيط وصياغة وتنفيذ ومتابعة السياسات العمومية، حسب تعبيره.
انعقدت في نواكشوط اليوم الخميس 27 مايو 2021 أول جمعية عامة لمنظمةOAFRESS، وهي تجمع لمنظمات المجتمع المدني الإفريقي يهدف إلى تعزيز النظام الصحي.