لا مراء في الحاجة إلى ضبط الأمن، وإلى ضرورة إلحاق أقسى عقوبة بكل من يمس بأمن الوطن وأهله؛ ورغم ذلك لا أذكر جرائم قتل أكثر بشاعة من اثنتين: عملية القتل التي راح ضحيتها شاب أثناء ممارسته الرياضة على شارع عام في إحدى ليالي رمضان؛ والمجزرة البشرية التي أقدم عليها الوالد الذي أراح أماً من أبنائها ليلة العيد، ليدخر عليها تكاليف كسوة عيدهم!