شبهات في التفتيش بشركة "صوملك"/SOMELEC

ثلاثاء, 25/12/2018 - 22:28

كشفت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، تفاصيل حول شبهات في التفتيش، الذي تم في شركة "صوملك" خلال الأشهر الماضية، والذي تحدث عن بعض التجاوزات بمراكز تابعة لنفس الشركة.
وقالت ذات المصادر، إن أول الشبهات حول التفتيش هو إعتماد بعثة المفتشية العامة للدولة في عملها على موظف، له علاقات غير طيبة مع غالبية أطر الشركة، وتبعا لذلك سارت على بعض المقترحات المقدمة إليها من طرفه.
ففي الوقت الذي يتبع للشركة أزيد من سبعين مركزا داخل العاصمة وخارجها، فإن بعثة التفتيش إقتصرت على أربعة مراكز "محددة" في ولاية نواكشوط، وانتهجت أسلوب الإنتقائية في التعامل مع ما لاحظت من "أمور"، ترى نفس المصادر أنه قد يكون هناك ما هو أهم تم تجاهله من طرف البعثة خلال عملها، وهي التي لم تعر "كبير" إهتمام لملاحظات بعض أطر الشركة المختصين في مجالات معينة. فحددت هي وجود خروقات من نوع "ما" لا يمكن تحديدها إلا من طرف مختصين، لم تقم البعثة بالإستعانة بهم في عملها.  وإنما إقتصرت مهمتها على الموظف المشار إليه، والذي له علاقات متوترة داخل الشركة، جعلته يدخل الأخيرة في ورطة كالتي أوقعها  فيها من قبل، عندما قام بإعداد تقارير عن خروقات بمناطق متعددة في موريتانيا، ترى بعض المصادر أنها خضعت لتصفيته الحسابات من طرفه مع زملائه.
نفس المصادر، تعتقد بأن بعثة التفتيش تعرضت لتضليل أثناء مهمتها، جعلتها تعد تقريرا عن خروقات من نوع "ما"، كان يفترض بأن لا تكون مهمتها إقتصرت عليها، في وقت تم توجيه الإتهامات لرؤساء مراكز ومساعديهم خلال فترات معينة، بينما يصول ويجول بعض العمال البسطاء في مراكز يعيثون فيها فسادا، بحماية وتوجيه من الموظف المشار إليه، والذي تعتقد بعض المصادر، أنه بحاجة لـ"تفتيش" دقيق لـ"تسييره"، قبل أن يكون قدوة أو سندا لأية بعثة تفتيش داخل الشركة.