.jpg)
نظم الفدرالي السابق محمد ول عابدين و القيادي البارز في حزب الرباط ، حفل افطار رمضاني يوم أمس ، على شرف رئيس الحزب و أطره و مناصري الرئيس السابق محمد ول عبد العزيز ، و رؤساء الأحزاب السياسية ، و المجتمع المدني و الصحافة المستقلة .
و قد تميز الحفل البهيج ، بحضور نوعي جسّد تواجدا لافتا للنسيج الاجتماعي الموريتاني بكافة أطيافه و أعراقه ، في انسجام و تآلف شكل لوحة بهيجة لموريتانيا التآخي و التآزر.
و كان حفل الافطار مناسبة ، لخطاب هام ألقاه رئيس الحزب الدكتور السعد ول لوليد ، تناول فيه الحالة العامة للبلد ، و ما تشهده من تراجع خطير على مستوى الحريات العامة و التسيير أعاد البلاد إلى عهود ولت و انقضت ، فانتشر الفساد و الافساد ببعث وإعادة تدوير المفسدين ، و استخدمت أجهزة الدولة لتصفية الحسابات السياسية و الاستهداف الممنهج ، و تراجعت الحريات في ظل القمع و تكميم الافواه ، و استئجار الأقلام و رشوة أدعياء الصحافة..
و أكد الرئيس في مداخلته تصميمهم في حزب الرباط على التصدي لهذا النكوص و الارتكاس بالنضال السلمي و القوي ، من أجل العودة بالبلد إلى المسار الصحيح ، و اختتم مداخلته بتوجيه نداء إلى كافة القوى الحية و أحرار البلد إلى الالتحاق بهم في ركب مقارعة الظلم و الطغيان.
