إعلان

غزواني یؤدي صلاة العید في جامع "إبن عباس"

خميس, 13/05/2021 - 13:34
الرئیس ولد الغزواني  یؤدي صلاة العید في جامع "بنعباس"

أدى صباح الیوم الرئیس محمد ولد الغزواني صلاة عید الفطر المبارك، بجامع "بنعباس" وسط العاصمة، وذلك بحضور الوزیر الأول ورئیس الجمعیة الوطنیة الشیخ ولد بایھ، وزعیم مؤسسة المعارضة الدیمقراطیة وأعضاء الحكومة ورؤساء المؤسسات الدستوریة وعدد من قادة أركان القوات المسلحة وقوات الأمن والشخصیات السامیة في الدولة والسلك الدبلوماسي الإسلامي المعتمد لدى موریتانیا وجمع من سكان مدینة نواكشوط. وقد أم المصلین صلاة عید الفطر المبارك، الإمام أحمدو ولد حبیب الرحمان، الذي شدد في خطبتھ بعد انتھاء الصلاة على أن تقدیم الدعم المادي والمعنوي للفلسطینیین واجب على جمیع المسلمین بقدر استطاعتھم، مؤكدا أنھم أحق مصرف بالزكاة والتبرعات في الوقت  الحالي.
ودعا الإمام ولد لمرابط، إلى مناصرة الفلسطینیین ومؤازرتھم في وجھ الانتھاكات التي یتعرضون لھا. مشیرا إلى أن نصرتھم واجب على العالم الإسلامي من شرقھ إلى غربھ ومن شمالھ إلى جنوبھ، لافتا إلى أنھا تتوجب أیضا على دعاة حقوق الإنسان في جمیع أنحاء العالم.
وأشار إلى أن الاحتلال الإسرائیلي یرتكب جرائم حرب ویقتل الأطفال والنساء والأبرباء ویھدم المنازل والعمارات على رؤوس أھلھا ویحرق المزارع ویفرض الحصار منذ 15 عاما، وكل ذلك على مرأى ومسمع من المجتمع الدولي.
وقال الإمام ولد حبیب الرحمن: «أندد بما یرتكیھ الصھاینة الظالمون الغاشمون من انتھاك لحرمة الأقصى أولى القبلتین وثالث الحرمین وانتھاك حرمة المعتكفین والمصلین والمواطنین المقدسیین». منتقدا بشدة إخراج المقدسیین من دیاھم وتھجیرھم منھا تھجیرا قسریاة واستبدالھم بالصھاینة الغاصبین، في عملیة تطھیر عرقي مقیت.
كما أبرز الإمام في خطبة العید عظمة یوم عید الفطر المبارك وكونھ بدایة وقت الحج إلى البیت الحرام، حیث ینعقد فیھ الإحرام وطواف القدوم لأداء ھذا الركن، وھو یوم إخراج زكاة الفطر وفیھ یختتم المسلمون صیام شھر رمضان المبارك شھر التوبة والمغفرة، داعیا المولى سبحانھ وتعالى أن یتقبل من الجمیع ھذه العبادة.
وبین أحكام زكاة الفطر ومقدارھا وما تخرج منھ ومن تخرج عنھم ووقتھا ومن تجب علیھم ومستحقیھا، باعتبار ھذه الزكاة طھرة للصائم من اللغو والرفث، مستفیضا في أھمیة أدائھا لكونھا لا تسقط عن القادر بمضي وقتھا، حیث تبقى في ذمة من تجب علیھم حتى یؤدونھا.
وأوضح الإمام أن صیام رمضان وقیام لیالیھ والاستفادة من الدروس یفترض فیھ أن یكون قد أثمر التقوى مصداقا لقولھ تعالى( یایھا الذین آمنوا اتقوا الله حق تقاتھ ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون واعتصموا بحبل الله جمیعا ولا تفرقوا) والعمل أكثر بحدیث رسول الله صلى الله علیھ   وسلم (لا تحاسدوا ولا تناجشوا.. وكونوا عباد الله إخوانا) داعیا إلى التعاون على البر والتقوى.