عرف الإفطار الذي نظمته اللجنة النسائية لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية مساء الأربعاء ملاسنة حادة بين قياديتين في الحزب كادت تتطور إلى عراك لولا تدخل الحضور لفض النزاع، وإيقاف الاشتباك.
ونشب الخلاف بسبب التنافس على الكراسي الأهم في حفل الإفطار، غير بعيد من طاولة رئيس الحزب، حيث كانت إحدى قيادات الحزب قد حجزتها، فيما استقدمت الأخرى شخصيات من الحضور للجلوس على المقاعد المحجوزة.
وقد تمت السيطرة على الخلاف، الذي كاد يتطور إلى اشتباك مباشر، وتواصل حفل الإفطار.
وحضرت الحفل حرم الرئيس محمد ولد الغزواني الدكتورة مريم محمد فاضل الداه، ورئيس الحزب سيدي محمد ولد الطالب أعمر.
وأشاد رئيس الحزب خلال كلمة بالمناسبة بالدور الذي تقوم به المرأة الاتحادية من خلال تمثيلها للمرأة الموريتانية الرائدة في كافة المناسبات، متمنيا الشفاء العاجل لرئيسة اللجنة الوطنية لنساء الحزب، مبرزا أن الحكومة تمكنت من تحقيق إنجازات كبيرة وبرامج اجتماعية لصالح المواطنين بالرغم من تداعيات جائحة كوفيد 19.
نائبة رئيسة اللجنة الوطنية لنساء الحزب الحاكم لالة الرشيد صالح أوضحت في كلمتها أن الإفطار يأتي في إطار سياسة الحزب الرامية إلى انتهاز كل فرصة ممكنة من أجل اللقاء بين قيادة الحزب وقواعده الشعبية، مشيدة بما تحقق من إنجازات رغم ما عرفته هذه السنة من تحديات بفعل تفشي وباء كوفيد 19.
وثمنت بنت صالح باسم نساء الاتحاد ما أنجز من برنامج الرئيس محمد ولد الغزواني، مؤكدة أن المرأة كانت منطلقه الأول، ومرتكزه، كمعيلة للأسرة وأم وأخت وزوجة.
عرف الإفطار الذي نظمته اللجنة النسائية لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية مساء الأربعاء ملاسنة حادة بين قياديتين في الحزب كادت تتطور إلى عراك لولا تدخل الحضور لفض النزاع، وإيقاف الاشتباك.