قال وزير البترول والطاقة والمعادن عبد السلام ولد محمد صالح إن شركة "صوملك"، بدأت تتغير من الظروف التي كانت فيها نحو ظروف أحسن، لأنها تُدار حالياً من قبل إطار في منتهى الكفاءة.
ودافع الوزير خلال رده أمس على سؤال للنائب محمد الامين ولد سيدي مولود حول تسيير الشركة، دافع عن إدارة الشركة، قائلاً إن المدير الحالي ليست لديه حسابات مشبوهة، وأن نتيجة التسيير المعقلن ستظهر قريباً.
وعبر عن ثقته في مرؤوسيه، مضيفاً أنه لا يتدخل لمديري الشركات في عملهم لأن ذلك ليس من واجب الوزراء.
وقال إن الشركة تعاني من وضعية وجدت فيها، حيث تعرضت للتدهور خلال العقدين الماضيين نتيجة سوء التسيير.
وأوضح أنهم يعملون على وضع استرتيجية للنهوض بالشركة، ستعرض على الحكومة والشركاء الدوليين، وعند المصادقة عليها ستحل الكثير من مشاكل الشركة ،بمافيها مشكلة العمال المتعاقدين، الذين يمثلون تقريبا ثلثي عمال الشركة.