يجمع العديد من المراقبين للشأن الموريتاني، على إستمرار الضبابية في موقف بعض المحيطين بالرئيس محمد ولد عبد العزيز من ترشح محمد ولد الغزواني للرئاسيات.
وهكذا يرى أولئك المراقبين أن هناك عشرات المقربين من الرئيس عزيز، الذين ظهروا مع المرشح سيدي محمد ولد بوبكر، وهم من "هم" في العلاقة الخاصة بالرئيس عزيز، والذي ما يفتؤ يؤكد من وقت لآخر على دعمه للمرشح غزواني، بل إنه ربط مصير البلد و"ثرواته" بفوزه خلال الإستحقاقات المقبلة، فيما يجري الحديث عن إتصالات قام بها آخرين من اجل دعم ولد بوبكر، بينما لم يظهر البعض الآخر إلى جانب ولد الغزواني في حراكه التمهيدي للترشح للرئاسيات المرتقبة في موريتانيا.