إعلان

السية الأولي منت الداه تختتم فعاليات اليوم العالمي لأطفال التوحد/إينشيري

اثنين, 05/04/2021 - 22:43
تختتم فعاليات اليوم العالمي لأطفال التوحد

أشرفت السيدة الأولى د/ مريم بنت الداه، مساء اليوم (الاثنين) في مركز الشيخ زايد للتوحد بنواكشوط، على اختتام الفعاليات المخلدة لليوم العالمي للتوعية باضطراب طيف التوحد، المنظم هذه السنة تحت شعار:"الشمول في مكان العمل: التحديات الماثلة و الفرص المتاحة في عالم ما بعد الجائحة".
و تحولت حرم رئيس الجمهورية داخل مختلف أجنحة المركز الذي يعتبر الأول من نوعه متخصص في علاج و تأهيل أطفال التوحد في موريتانيا، حيث يقوم برعاية و تأهيل الأطفال المشخصين باضطراب طيف التوحد.
وزيرة الشؤون الاجتماعية و الطفولة و الأسرة، الناها بنت هارون ولد الشيخ سيديا، أكدت، في كلمة بالمناسبة، أن الاهتمام بالأشخاص ذوي الإعاقة يعتبر أحد أهم محاور البرنامج المجتمعي لرئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني، وسمة بارزة للسياسة العامة لحكومة الوزير الأول محمد ولد بلال.
و ثمنت بنت الشيخ سيديا حرص السيدة الأولى، شخصيا، على رعاية العمل الاجتماعي، و الاستعداد الدائم و المؤازرة وتقديم المناصرة لجهود القطاع ذات الصبغة الاجتماعية، مشيرة إلى أن الاهتمام بأطفال التوحد يشكل دعامة أساسية لأي عمل اجتماعي يهدف إلى النهوض بالأشخاص ذوي الإعاقة.
و أشارت الوزيرة إلى أن العمل الاجتماعي عرف في الآونة الأخيرة تطورا نوعيا، حيث تمت مضاعفة المخصصات المالية لذوي الإعاقة و بدأت التحويلات المالية الشهرية للفئات الأكثر ضعفا و خاصة فئة الأطفال متعددي الإعاقة، بالإضافة إلى إنشاء مدرسة للعمل الاجتماعي.
أما مدير مركز الشيخ زايد للتوحد، محمد فاضل ولد عبد ربه، فأعرب عن شكره العميق وتقديره الكامل للسيدة الأولى على حضورها حفل اختتام فعاليات الاحتفال باليوم العالمي للتوعية باضطراب طيف التوحد، التي شملت تنظيم سلسلة من النشاطات القيمة. و
قال إن هذه المناسبة تشكل فرصة لرفع الصوت ضد التمييز ولتعزيز الالتزام بالإدماج المدرسي للمصابين بالتوحد وبالعمل على تعزيز مشاركتهم كأطفال طبيعيين في المجتمع.
و تميز الحفل بعرض فلم قصير يتناول قصص نجاح لبعض أطفال التوحد، إضافة إلى تقديم إحصائيات حول مجالات التدخل لصالح هؤلاء الأطفال.
حضر الحفل والي نواكشوط الغربية، و رئيسة جهة نواكشوط، و حاكم مقاطعة تفرغ زينه، و عمدة بلديتها، و سفراء دولة الإمارات العربية المتحدة، و المملكة العربية السعودية، و المملكة المغربية، و الجمهورية الفرنسية المعتمدين لدى موريتانيا.