.jpg)
بدعم من تازيازت، تم إطلاق حملة مدتها 15 يوما في مدينة الشامي في 3 مايو بمشاركة نحو خمسين من المتطوعين وتلامذة المدارس حول وسائل جمع النفايات المتنوعة أو الآليات أو الشاحنات.
وتُنَفًذُ حملةَ تنظيف الشامي هذه والتي سيليها تحسيس حول البيئة من طرف جمعية ADEC (العمل من أجل تنمية بيئة الشامي) وتقوم تازيازت بتمويلها بمبلغ 450000 أوقية جديدة.
وهكذا تشارك تازيازت من جديد في الجهود الجبارة التي تبذلها بلدية الشامي منذ أربع سنوات لتنفيذ أشغال التنظيف الضرورية للتخلص من النفايات التي أصبحت مزعجة.
ففي 2017 و2018، أَنجَزَت تعاونية CEDAD وجمعية ADEC، بدعم من فريق تازيازت، عملية جمع مماثلة للنفايات. حيث وَفًرَت إحداهما عُلَبَ جمع النفايات والسياج الضروري لإعداد المَكَبٍ في حين شاركت الأخرى في نشاطات التنظيف والتحسيس الضرورية لنظافة أكبر للمدينة.
وقد شهدت هذه الأعمال مشاركة تلامذة مدارس و40 موظفا من تازيازت. وجاء هؤلاء الموظفين، "سفراء" تازيازت بمناسبة اليوم الإفريقي للبيئة من أجل التحسيس، حيث شاركوا في تنظيف المدينة وغرس الأشجار.
ومع ذلك، فإن برنامج التحسيس حول البيئة ونظافة المدن الذي تدعمه تازيازت من جديد من خلال خلق آلية لوجيستية لجمع النفايات ملائمة لحاجيات الشامي ليس هو البرنامج الوحيد الذي دعمته الشركة.
فمنذ 2017، تم تخصيص قرابة 2,21 مليون أوقية جديدة لوسائل جمع النفايات الموضوعة تحت تصرف بلديتي الشامي وبنشاب والحديقة الوطنية لحوض آرغين (سيارات ثلاثية العجلات، حفارات، مكابس، علب، أقنعة، قفازات، اليد العاملة...). وفي 2018 و2019، تم أيضا منح دعم لتنظيف المدن خلال احتفاليات 28 نوفمبر (ذكرى الاستقلال).
وخلال حفل افتتاح حملة التنظيف التي أُطلِقَت يوم 3 مايو الجاري، أعرب عمدة الشامي، السيد الإمام ولد سيدي، عن شكره لتازيازت وللسلطات المحلية وللشركاء الحاضرين فقال: "أود أن تكون هذه جهودا لصالح نظافة المدينة أكثر منها حملة. فحملات جمع النفايات لا تكفي لوحدها لتنظيف مدينتنا. بل يجب أن يكون هناك وعي وتحسيس للسكان للحفاظ على نظافة المدينة".
وعلى نفس المنوال ومن أجل عمل لصالح البيئة، دعمت تازيازت منذ 2018 البرنامج الذي تم تنفيذه في إطار السور الأخضر من خلال تمويل بئر للماء الصالح للشرب كاملة التجهيز.
وفي 2020، نفذت المؤسسة كذلك برنامج دعم للحديقة الوطنية لحوض آرغين من أجل مساعدة هذه المحمية الطبيعية المعروفة عالميا بإنجاز الدراسات وتقديم الوسائل الفنية ومساعدة السكان، خاصة تعاونيات إيمراغن العاملة في معالجة السمك.
