لماذا يصر الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز على تسييس قضيته......؟/إيينشيري

أربعاء, 26/08/2020 - 20:01
لماذا يصر الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز على تسييس قضيته......؟

يستعد الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز لتنظيم مؤتمر صحفي مساء يوم الخميس 27/ 08/2020.
وينتظر المراقبون بتلهف ما سيقوله في مؤتمره الصحفي أمام سيل الأسئلة المترددة ـ هذه الأيام ـ على ألسنة المواطنين!
فهل سيكتفي ولد عبد العزيز هذه المرة بتكرار معزوفته القائلة إنه ضحية استهداف سياسي وتصفية حسابات؟
كيف يمكنه إقناع الرأي العام بالبراءة من شبهات الفساد المنسوبة إليه في تقرير اللجنة البرلمانية دون الرد على أسئلة المحققين؟
ألم يصرح أمام الملأ وعبر وسائل الإعلام أنه لا يملك سوى حفارة مخصصة للعمل الخيري؟
كيف لشخص معدم مثله "لا يملك سوى حفارة مخصصة للعمل الخيري" أن لا يرد على أسئلة المحققين ويفند جميع الشبهات المنسوبة إليه بحجج صادقة ومقنعة؟
ألم يقل منذ أقل من سنة وبنبرة لا تخلو من تحدي إنه يطالب بتشكيل لجنة برلمانية للتحقيق في ملفات فساد مزعومة؟ كيف يطالب بالتحقيق ويرفض الإجابة على أسئلة المحققين؟
هل يعتقد ولد عبد العزيز بوجود شخص على وجه الأرض، يتمتع بحصانة دستورية تعصمه مدى الحياة من أي ملاحقة قضائية؟
كيف لمعدم أن يعجز عن تفنيد تهم التملك الفاحش المسربة من ملفات التحقيق؟
كيف لمعدم أن لا يرد على أسئلة المحققين بتهم تتعلق بالثراء الفاحش؟
كيف لرجل يحترم نفسه ويدعي احترام شعبه وقوانين بلده أن يرفض الرد على أسئلة تتعلق بشبهات فساد طالت معظم الصفقات المبرمة في فترة حكمه؟
هل وصلت معظم القطع الأرضية إليه وإلى مقربيه بمحض الصدفة؟ هل الوثائق المسربة عن الصفقات مزورة؟ وهل عقود التنازلات الموثقة حسب التسريبات مزورة؟
كيف لمن يدعي محاربة الفساد ويتباهى بسن القوانين أن يرفض التعاون مع القضاء ويمتنع عن الرد على أسئلة المحققين؟