حرم الرئيس منت محمد فاضل تحضر نشاطا تحت شعار: "لنتحدث عن العقم"/إينشيري

سبت, 15/05/2021 - 21:06

حضرت حرم الرئيس محمد ولد الغزواني مريم الداه محمد فاضل اليوم السبت افتتاح أعمال يوم تحسيسي حول مشاكل العقم، منظم تحت شعار "لنتحدث عن العقم".
وتتولى تنظيم اليوم الجمعية الموريتانية لترقية الصحة الإنجابية، وتسعى من خلاله للتحسيس حول مشاكل العقم، واستحداث استخدام الخدمات الصحية الإنجابية المتعلقة بالعقم.
وزير الصحة محمد نذير حامد أكد أن صحة المواطن عموما وصحة الأم والطفل خصوصا تحتل مرتبة مهمة في برنامج الرئيس محمد ولد الغزواني، كما استعرض نماذج من الإنجازات الجسيمة التي قيم بها والموارد المعتبرة التي رصدت لتلك الإصلاحات لتوفير أكبر مستوى صحي للمواطنين.
وعدد الوزير من بين ما وصفها بالإصلاحات التي تحققت في هذا الظرف الوجيز، اكتتاب أكثر 1600 كادر طبي وشبه طبي، والتحسين المعتبر لظروف معيشة جميع عمال الصحة وتعميم علاوة الخطر على جميع الفئات المعرضة للمخاطر.
كما نوه ولد حامد بما وصفه بالدور الجبار الذي أدته الطواقم الصحية خلال الموجتين الأولى والثانية من كوفيد-19، مشيرا إلى الحالة الدولية المضطربة والضرورة القصوى للتمسك بالإجراءات الاحترازية والإقبال على المراكز الصحية بالمستشفيات للتطعيم ضد الوباء.
وأشار الوزير إلى أن العمل المقام به منذ سنة مع أسلاك الصحة والمصحات والعيادات والجمعيات العلمية ومن أبرزها جمعية أخصائي النساء والتوليد سيضع نصوصا تنظم عمل القطاع الخاص كما هو الحال في دول العالم وتكفل للمواطن حقه في خدمة صحية آمنة ذات جودة وفي متناول الطبقة الوسطى.
وأشاد ولد حامد بالجو الأخوي والبناء الذي يطبع الشراكة بين الوزارة والفاعلين في شبه قطاع الصيدلة، من صيادلة وموردين للنهوض تدريجيا بهذا الركن الحيوي الذي عرف تدهورا في السنوات الماضية، مؤكدا وضع آلية فعالة لمتابعة شهرية لحالة المخزون الوطني من الأدوية والمستلزمات الطبية وتحسين الولوج الجغرافي للصيدليات والمستودعات وتوحيد أسعار الأدوية على عموم التراب الوطني وتوقيف شبكات تهريب الأدوية.
رئيس الجمعية الموريتانية لترقية الصحة الإنجابية محمد ولد عبد القادر أكد أن إنشاء البرنامج الوطني للصحة الإنجابية في موريتانيا كان تنظيم الأسرة في أولى أولوياته، مردفا أن المتتبع لهذا البرنامج ونشاطاته يلاحظ من الوهلة الأولى أن تنظيم الأسرة كان في اتجاه واحد، وقد انصبت جميع الجهود والوسائل لتباعد الولادات ورغم أهميته لا يزال يعرف بعض المعوقات كصعوبة الإنجاب.
ونبه ولد عبد القادر إلى أن من أهم أهداف الجمعية العمل على تصحيح الخلل وتبني قضية المرضى الذين هم في تزايد ويعانون في صمت لصعوبة تعبيرهم عن معاناتهم نتيجة اعتبارات اجتماعية، موضحا أن الإنجاب في مجتمعنا يكتسي أهمية خاصة حيث يشكل نوعا من إثبات الذات وتأخره يدخل ضمن أهم أسباب الإحباط وعدم المبادرة، كما أنه ضروري لتجدد العنصر البشري.
أما ممثل منظمة الصحة العالمية باتريك كابوري فأوضح أن الصحة الإنجابية تكتسي أهمية خاصة لدى منظمة الصحة العالمية، منوها بما تشكله من تأثير بالغ على الفرد والأسرة والمجتمع، ولهذا يجب تسليط الضوء عليه أكثر وإيجاد الحلول المناسبة للحد منه أو للقضاء عليه.
وذكر باتريك كابوري بأن 48 مليون شخص على مستوى العالم يعانون من العقم، مؤكدا أن من أنجع الوسائل لمحاربته هي التوعية وتغيير العقليات.