إعلان

إينشيري تعزي أم الخيري في رحمة عمها المغفور له المختار السالم اخليفه

أربعاء, 17/03/2021 - 00:02

وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ ۝ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ ۝ أُوْلَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ 
“لـعَـمْـرُكَ ما الـرزّيـة فـقـدُ مال * ولا فـرسٌ تــمُـوتُ ولا بـعــيـرُ 
ولـكّـنَّ الـرزيّـَـةَ فــقــدُ فَذٍّ * يـمُـوتُ بـمَـوتـه خَـلْـقٌ كـثـيـرُ
رحم الله الصادق الصدوق الوالد المختار السالم اخليفه :العاف الكاف عن أعراض الناس، الذي كان له وهج خاص في المجالس، والذي لا تكاد تسمع منه إلا ما يسرك من حلو الكلام وجميل الحديث، إذا تكلم أوجز وإذا أوجز أفاد، يستمع إليك أكثر مما يتكلم معك، يكره الغيبة والنميمة والخوض في أعراض الناس، وأحب ما رأيته منه مروءات تتوالى بصمت وأعمال خير يبذلها بظلمة ليل لا تعرف شماله ما أنفقت يمينه، رجل استقامة وصلاح ووصل لرحمه ، وأسأل الله أن يجمعنا معه في الجنة، لقد كان عمي ووالدي المختار السالم رجلاً صالحاً عاقلاً لبيباً ذا عفاف وسمت وسماحة، شديد الخوف من الله دائم الذكر له واستحضاره والتذكير بنعمه ووجوب شكرها، أسأل الله العلي القدير أن يجعل كل ما أصابه تكفيراً له وطهوراً، لقد كان نعم الرجل الصالح في المنبت الصالح ،رجل البذل والكرم والخلق الكريم والذكر الطيب مما كون له رصيداً من الذكر الحسن والسمعة الطيبة ، وعزاؤنا انه رحل عن هذه الدنيا الفانية بعد أن ترك رصيداً حياً باقياً من المكارم والمروءات نقي السيرة والسريرة، هكذا نحسبه وهكذا عرفناه هيناً ليناً في أموره كلها، بساطته وتواضعه مع الصغير والكبير، فرحم الله الرجل الذي أحبنا وأحببناه وأسكنه الفردوس الأعلى من الجنة وجمعنا وإياه في مستقر رحمته وجبر الله مصيبتنا في فقده وجعل الخير متواصلاً في عقبه آمين ، وألهمنا الصبر والسلوان