انبلج ضوء الصبح والأديبان المفلقان لما يضعا حدا لمناظرتهما الطويلة، وفضل الحضور المعروفون بحسن ذائقتهم الشعرية ألا يبرحوا المكان حتى يُعرف على رؤوس الأشهاد أي المتنافسين أحرز قصب السبق، أي من سيحظى- بمناسبة"يوم لغة الضاد"- باللقب الشرفي "شاعر الحي". كان لكل منهما شيعته تملأ باطراد الأثير زغاريد وهتافات حتى قبل أن ينبس صاحبها ببنت شفة.