خرج عشرات المحتجين من سائقي سيارات الأجرة اليوم بمدينة الزويرات بولاية تيرس الزمور شمالي موريتانيا تنديدا بقرار الحكومة القاضي برفع أسعار المحروقات
وطالب المحتجون الحكومة بالعدول عن قرارها معربين عن تضررهم منه وواصفين إياه بغير المنصف والمدمر.
أعلنت سلطة تنظيم النقل البري في موريتانيا أنها وقعت اتفاقا مع اتحاديات النقل العاملة داخل المدن، على تحديد أسعار جديدة للنقل بين المدن، بعد الزيادة الأخيرة التي عرفتها أسعار الوقود بقرار من الحكومة وصلت 115 بالنسبة للمازوت و130 اوقية بالنسبة للبنزين..
نظم عدد من سائقي عربات النقل ثلاثية العجلات: المعروفة بتسمية "توك توك" اليوم (السبت) في نواكشوط، وقفة احتجاجية أكدوا خلالها دخولهم في إضراب عن العمل بسبب زيادة سعر الوقود.
طالب حزب الصواب السلطات الموريتانية "بالعدول الفوري عن قرار زيادة سعر المحروقات واتخاذ تدابير تحد من معاناة الموريتانيين مع الفساد وسوء الحكامة المتراكمة، وأزمة الغذاء العالمية".
واستغرب الحزب في بيان صادر عن قيادته السياسية أن يتم الإعلان عن الزيادة "بعد الاعلان العالمي عن بدء انخفاض أسعار النفط الخام".
دعا الفقيه والداعية محمد ولد سيدي السلطات لتخفيف الأسعار وعدم زيادة أسعار المحروقات خاصة والامتناع عن التشديد على المواطنين، مذكرة بخطورة الانتهازية وذبح الفقراء بالأسعار.
وقال ولد سيد يحي في مقطع متداول إن من يريد الاستقرار يتعين عليه تخفيف الأسعار وعدم زيادة أسعار الوقود، مذكرا بأن الناس تجد صعوبة في العيش وبحاجة للتخفيف.
يطرح العديد من المراقبين للشأن الموريتاني، التساؤلات حول
خلفية التصريحات المثيرة لرئيس البرلمان الموريتاني الشيخ ولد
بايه، والتي تجاوز فيها الخطوط الحمراء، حين صرح بأن ملف
العشرية إنما خلاف سياسي بين الرئيس الحالي ولد الغزواني
وسلفه ولد عبد العزيز، ضاربا عرض الحائط بالتحقيق الذي قيم
قال رئيس الجمعية الوطنية الشيخ ولد بايه إن "ما تضمنته مقابلتي مع جون آفريك حول الخلاف بين الرئسين السابق والحالي تمت صياغته بطريقة لا تعبر عن قصدي و قناعتي و يتعارض مع جوهر المقابله".
وأضاف فى تغريدة على حسابه بأتويتر " الحديث كان حصرا عن الحزب ومرجعيته وقد حسمها أعضاء الحزب، ولم يكن حول الخلاف في جوهره أو عمومه".