أعلن القياديان في حملة المليون توقيع لمأمورية ثالثة انسحابها من الحملة ومواصلة تأييدهما لمأمورية جديدة لكن من بوابة أخرى أكثر جدية ،ويتعلق الأمر بنائب الرئيس /الراجل ولد الداه ولد سعيد والاستاذ/الشيخ سيدي محمد قدوري أمين الاعلام في الحملة ،وقد برر الرجلان قرار انسحابهما بما لاحظاه من سوء التنسيق وعدم فاعلية الحملة واختزالها في شخص رئيسها ،واضافا أنهما بصدد القيام بعمل جاد يهدف الى مواصلة الرئيس محمدعبدالعزيز قيادة البلاد .
هذا وتعيش حملة المليون توقيع منذ بعض الوقت أزمة حقيقية بعدما انكشفت حقيقتها أما م الرأي العام ،نظرا الى عجزها عن جمع 500توقيع الشيئ الذي جعل النظام يصرف النظر عنها.