بدأت مساء اليوم بقصر المؤتمرات الأيام التشاورية التي أعلن عنها حزب الاتحاد من اجل الجمهورية والتي تتولى تنظيمها لجملة التي كلفها الرئيس بتشخيص واقع الحزب المتهالك.
وفِي خطوة اعتبرها اغلب المراقبون للشأن السياسي في البلد اقدام اللجنة على توزيع الدعوات على الاعلاميين ومنعهم التصور دون ابداء الأسباب مما دفع الكثير منهم للانسحاب من ماوصفه بعض الحاضرين بالمهزلة المحسومة النتائج قبل تعيين اللجنة.
وتقول مصادر صحفية ان مسؤولية الإعلامية في الأيام التشاورية أسندت الى محمد ولد اسويدات الصاعد لتوه وقد توارى عن الأنظار قبل الانطلاقة الرسمية ، بفعل ضعف الإقبال واستياء المشاركين من فوضوية التنظيم.
وقل بعض المشاركين ان اللجنة المشرفة على الأيام التشاورية تشهد انقسامات حادة بفعل ضبابية الرؤية وعجز اغلبها عن إكمال المهمة والاحباط الشديد لدى البعض الاخر بعد خروجهم من عالم الافتراض وتمترس غلف الفديوهات والأسامي المستعارة تلى عالم الواقع ، على غرار ما وقع فى حملة الاستفتاء ، حيث فشل اغلبهم عن احراز النصاب فى انتخابات مصيرية للنظام.