قالت لوكالة انشيري الاخبارية مصادر شديدة الاطلاع ان رئيس الجمهورية طلب من وزيرات كلفهن بتنسيق الحملة في بعض المقاطعات بالعاصمة نواكشوط تقييم الحملةواعطائه تصورا عن النتيجة المتوقعة وقد قدمن له ارقاما جزافية..
الرئيس وعقب انتهاء الاقتراع بيوم استدعى الوزيرات المعنيات بهذا الاستطلاع وهن :
أمال منت مولود وزيرة الاسكان والعمران منسقة السبخة
منت التقي وزيرة المراة منسقة تفرغ زين
منت اعل سالم الوزيرة الامينة العامة للحكومة منسقة عرفات
منت اصوينع وزيرة البيطرة منسقة لكصر
منت امم وزيرة الزراعة منسقة تيارت
خديجة بنت مبارك فال وزيرة منسقية الميناء
محمد ولد عبد الفتاح وزير منسقية توجنين
محمد ولد جبريل وزير الرياضة منسقية دار النعيم
الوزير ولد اجاي المنسق العام لحملة نواكشوط
وقالت المصادر ان الوزيرات قلن للرئيس إنهن يتوقعن ان يحصد الدستور نسبة مشاركة تقدر بـ75 بالمائة وهو ما لم يحصل فاثأر ذلك غضب رئيس الجمهورية وقد استدعاهم على الفور وتقول المصادران سبب غضب الرئيس ليس ضعف المشاركة و إنما لكونهم غالطوه وزودوه بمعلومات لا أساس لها من الصحة,
وتقول مصادر ان إحدى الوزيرات خرجت من الاجتماع مصابة بهوس أشبه بالجنون كما أقدم زوج أخرى على تطليقها دون معرفة السبب..