تم اليوم انسحاب أهم المرشحين وبعض الوجهاء من حزب الاتحاد من اجل الجمهورية وعلى رأسهم العمدة المساعد الحسن محمد أسويلم الذي كان له الفضل بإقامة شراكة مع بلدية الوطية بالمملكة المغربية إستفادت منها ساكنة البلدية بتخييم 60 طفلا من أبناء هذه البلدية الريفية لمدة شهرين كما كان مهندس المهرجان الدولي الذي تم في السنة الاولى من مأموريتهم والذي عرف حضور متميز للجارة الشقيقة بوفد ضم جميع أعضاء المجلس البلدي للوطية وجمع من رجال الاعمال والفاعلين في المجتمع المدني بالاضافة الى معرض متكامل للصناعات التقليدية في المملكة ومعرض للرسامين و فرقة فنية بمشاركة وفد من اسبانيا.
وذالك بسبب إعادة ترشيح العمدة الحالي احمد احمد باري لمأمورية جديدة بعد توليه هذا المنصب لمدة 13 عاما . لم تعرف البلدية خلالها أية تنمية عدى ما قامت به خيرية اسنيم من بناء مدارس ودار للشباب وسوق تطبيقا لسياسة الرئيس محمد ولد عبد العزيز.
في الوقت الذي باع فيه العمدة سيارة اسعاف تم اعفائها من الضريبة الجمركية من خلال وزارة الصحة وتم إستلامها عن طريق محضر موقع من طرف المندوب الجهوي للصحة وحاكم مقاطعة انواذيبو والعمدة في حالة جيدة. ليتم بعد ذالك طلبها برسالة رسمية من القائمين على النقطة الصحية في بولنوار من خلال المندوب الجهوي للصحة الذي لم يستجب له العمدة الى يومنا هذا . ولَم يظهر اَي اثر لسيارة الإسعاف ولَم يستفد منها مريض واحد من ساكنة بولنوار ، الشئ الذي جعل منظمة Go For Africa التي قدمتها كهدية لبلدية بولنوار تطالب العمدة بالكشف عن مصير تلك السيارة أو تقديم هيكلها على الأقل كدليل يكذب ما يقال اليوم. هذا بالاضافة الى ما تعرضت له مشاريع التعاون الإسباني في المأموريات السابقة.
كل هذا أدى الى الإقصاء الممنهج للكفائات الشابة مع عدم مراعات روح التغيير وتجفيف منابع الفساد ومحاربة المفسدين وعلى رأسهم احمد احمد باري الذي وصل به الإنحطاط حد البيع سيارة اسعاف هبة من منظمة دولية.