استغربت نقابتا الأطباء الأخصائيين والأطباء العامين إعلان بروتوكول اتفاق بين الوزارة وإحدي الهيئات النقابية الطبية متسائلين عن المغزي الحقيقي منه فى هذا الوقت
وحسب بيان صادر عنهما، فإن النقابتان تحضران لإضراب يبدأ فى السادس والعشرين من هذا الشهر قائلتان إنه جاء بعد استنفاد كل الطرق مع الوزارة والتي رفض التعاطي مع النقابتين
وقال البيان المشترك إن النقابتين تستنكران بشدة التعاطي الغير الإيجابي من لدن الوزارة ، المتمثل فى تضليل الرأي العام و عمال القطاع بشكل خاص، و إيهامهم، و السلطات العليا فى البلد ، بان كل المطالب تحققت.
وجاء فى البيان: "فى الوقت الذي تحضر فيه نقابتا الأطباء الاخصائين و العامين لإضراب عام يبدء بشكل تدريجي بداية من ٢٦ فبراير ٢٠١٨، و فى خضم التحضير لهذا الإضراب الذي يأتي بعد سنة من المفاوضات مع وزارة الصحة . ورغم الصمت المطبق من لدن الوزارة الوصية،منذ الأشعار بالإضراب ، طالعتنا وسائل الاعلام بخبر اعلان بروتوكول اتفاق بين الوزارة و احدى الهيئات النقابية العاملة فى القطاع ، و اذ نجد أنفسنا مندهشين من المغزى الحقيقي و فى هذا الوقت بالذات ، لهذا الإعلان لنؤكد للراي العام :
-اننا فى النقابتين غير معنيين لا من قريب و لا من بعيد بهذا البروتوكول ., و ان كنا نثمن اي مكتسبات تنعكس على ظروف عمال الصحة .
- ان ابروتوكول الاتفاق هذا لم يحمل اي شيء للأطباء الاخصائيين و العامين
- ان الإشعار بالإضراب جاء بعد ان استنفدنا كل الحلول وبعدما لم تقدم الوزارة اية استجابة لأي من المطالب المعروضة.
- نستنكر بشدة التعاطي الغير الإيجابي من لدن الوزارة ، المتمثل فى تضليل الرأي العام و عمال القطاع بشكل خاص، و إيهامهم، و السلطات العليا فى البلد ، بان كل المطالب تحققت. - نؤكد اننا ماضون فى التحضير للإضراب مهما وقع ، و لن تثنينا تلك المحاولات ، حتى الاستجابة للمطالب المشروعة .
- المكتبين التنفيذيين للنقابتين ، يعملان ليل نهار و من خلال اللجنة التحضيرية، لتحسيس الأطباء ، و يؤكد انه لا مجال البتة للمحاباة فى العمل النقابي.
- فى الأخير نهيب بالجميع ، أطباء اخصائيين و عامين ، لرص الصفوف ، للوصول و الاستعداد للمرحلة المقبلة، و المهمة ملقاة على جميع الأطباء .
و الله ولي التوفيق .
اللجنة الإعلامية المشتركة