وجه آباء تلاميذ قسم اللغات بثانوية الامتياز، رسالة مفتوحة إلى وزير التهذيب الوطني يطالبونه فيها بالتدخل من أحل إيجاد تسوية لمشكلة أبنائهم المتمثّلة في عوائق مشاركتهم في امتحانات شهادة الباكالوريا.
وجاء في الرسالة المفتوحة
:بسم الله الرحمن الرحيم
إلى السيد معالي وزير التهذيب الوطني
الموضوع : تنبيه
يشرفنا نحن آباء تلاميذ قسم اللغات في ثانويات الامتياز بنواكشوط أن نتقدم إلى معاليكم بهذا التنبيه لإطلاعكم على ما يلي :
إنه سيدي الوزير، في أكتوبر من سنة 2015 نظمت مسابقة للمتفوقين في شهادة ختم الدروس الإبتدائية وذلك لدخول مدارس الإمتياز حيث كان النجاح في هذه المسابقة بمعدل 11/20 ليتم فيما بعد توجيه التلاميذ الحاصلين على معدل ما بين 11 إلى 12 إلى قسم اللغات ليكون هذا القسم هو الأول من نوعه في مدارس الامتياز .
وبتحمس من الآباء وجدية من التلاميذ وتوق لتعلم اللغات ذهبنا في هذا المسار لنتفاجأ والتلاميذ في سنتهم الثالثة بأن هذا القسم لا يتمتع بوضعية قانونية .
-كما أننا ـ سيدي الوزيرـ لانعرف الإدارة المعنية بهذ الموضوع، وحسب بعض المسؤولين في الوزارة الذين التقيناهم فإن تلاميذ هذا القسم إنما هم تحت وصاية مدارس الإمتياز. الشيء الذي جعلهم لا يستفيدون من المنح المخصصة للتلاميذ مما جعلهم يحسون بنوع من التمييز داخل المؤسسة.
سيدي الوزير،
إن هؤلاء التلاميذ وقد ولجوا السنة الثالثة من تعليم اللغات والتي هي المواد الأساسية لديهم حيث يدرسون 8 ساعات من الانكليزية و 8 ساعات من الاسبانية في الأسبوع وساعتين في الأسبوع لكل من المواد الأخرى يجعلهم هذا في وضعية صعبة أمام حصولهم على شهادة ختم الدروس الإعدادية والتي هم بصددها.
ومن هنا نطلب منكم، معالي الوزير التدخل السريع لإيجاد حلول لهذه المسائل المطروحة والتي تحتاج إلى لفتة كريمة وسريعة منكم وخاصة في توضيح الوضعية القانونية لهؤلاء التلاميذ.
و في انتظار ردكم تقبلوا فائق التقدير و الاحترام.
آباء تلاميذ قسم اللغات في ثانوية الامتياز