لخمسة أشهر متصلة يعاني مرتادي حوانيت امل من نقص مادة السكر حيث لوحظ ان الحوانيت التي تبيع بعض المواد الاستهلاكية بأسعار مخفضة قد اخرجت مادة السكر من قوائمها ولم يعرف السبب وراء ذلك حيث يتساءل المواطنون بشكل دائم عنها وسط تسويف ومماطلة المشرفين على بيع هذه المواد.
وبحسب مراقبين فان التجار موردي هذه المواد يتحملون هذا التقصير الواضح حيث يعتبر إخلالا بدفتر التزاماتهم تجاه الدولة ويرجع بعض المراقبين تساهل القطاع المعني الى قوة نفوذ التجار الموردين لهذه البضائع.