نظم أطباء موريتانيا اليوم الثلاثاء وقفة احتجاجية أمام مستشفى الصداقة بالعاصمة نواكشوط، رفعوا خلالها شعارات تتضمن مطالبهم الأساسية.
وقال الأمين العام لنقابة الأطباء الأخصائيين، الدكتور محمد ولد محمد العاقب، إن الإضراب شل المنظومة الصحية في البلاد بشكل شبه كامل، وإن تأثيراته باتت واضحة للجميع.
وأشار في تصريح للأخبار، إلى أن الأطباء نظموا إضرابهم بشكل تدريجي، ابتداء بالإشعار به، ثم تنظيمه بشكل متقطع يومين في الأسبوع، ثم ثلاثة أيام وبعد ذلك خمسة أيام في الأسبوع، ليتحول لإضراب مفتوح ابتداء من أمس الاثنين.
وأوضح أن آلاف الاستشارات الطبية ألغيت، كما ألغيت العديد من العمليات الجراحية غير المستعجلة.
ولفت إلى أن الأطباء مصرون هذه المرة على أن إضرابهم سيتواصل حتى تتحقق مطالبهم الأساسية المتعلقة بتحسين ظروف العمل وتوفير خدمة صحية ملائم للمواطن.
وقال إن الإضراب أثر بشكل كبير على المستشفيات في الداخل الموريتاني، وإن الحالات المستعجلة يتم التعامل معها.
وأكد أن الحكومة لا تزال تتجاهل الإضراب بشكل كامل، محذرا من أن استمرار تجاهل إضراب الأطباء سيدفعهم لاتخاذ خطوات تصعيدية سيعلن عنها إن "استمرت الحكومة في تجاهل هذه المطالب العادلة".