((يا أيها الذين ءامنوا إن جاءكم فاسق بنبإ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا علي ما فعلتم نادمين )) صدق الله العظيم
استطاعت المديرة الوطنية لشبكة الصناديق الشعبية للإدخار والقرض بروكابك السيدة نبغوها منت التلاميد،ان تعيد المؤسسة إلي جادة الصواب وتنتشلها من الضياع إلي بر الأمان وتعيد لها ألقها وعافيتها ، في ظروف غاية في الصعوبة ،لم تتمكن فيها مؤسسات أكبر وأعرق، وأكثر وسائل وتحصين من الصمود.
بيد أن قوة العزيمة والرؤية الثاقبة والمثابرة وبعد النظر كانت عوامل مجتمعة استطاعت بها المديرة ان تحقق نتائج فاجأت الصديق قبل العدو،ويظهر ذلك جليا في الاعتراف بالجميل وتوشيح هذه المديرة من طرف رئاسة الجمهورية.
وفي هذه الظروف تفاجأنا في شبكة الصناديق الشعبية للادخار والقرض بروكابك بخبر نشره موقع اخبار الوطن نقلا عن مصادر صحفية وبتصرف تحت عنوان
تراجع الثقة في بنك “بروكابك” يتسبب في سحب الودائع وأنباء عن قرب إفلاسه.
وردا علي الخبرالذي نشرتم نقول وبالله التوفيق ان شبكة الصناديق الشعبية للإدخار والقرض بروكابك ليست بنكا وإنما هي شبكة تضم مجموعة من الصناديق تنتشر في أغلب مقاطعات الوطن وتقدم خدمات جلية لزبنائها .
وهي تعيش هذه الأيام مرحلة تحول جديد تنعكس بشكل واضح في الخدمات النوعية التي تقدمها للزبناء من خلال:
1-تأمن لهم حفظ الودائع.
2-تمكنهم من سحبها متي أرادوا ذلك.
3-تمتلك في الوقت الحالي خطوط قروض توزع في كافة الفروع بشكل منتظم وحسب معايير الشفافية والنزاهة.
4-تمتلك طاقم بشري شاب قادر علي رفع التحديات
ومؤسسة تمتلك هذه الصفات لا يمكن أن توصف بالافلاس ولا بتراجع الثقة فيها بل العكس هو الحاصل حيث تضاعفت ودائعها وازداد عدد منتسبها كثيرا.
وأهل مكة أدرى بشعابها، ونقول انه لم يعد مقبولا والحالة هذه النيل من سمعة مؤسستنا ولا التشهير بها بدوافع شخصية.
رموك بعظائم الأمور وغاب عنهم:
كل من يدعي ما ليس فيه && كذبته شواهد الامتحان.
والله من وراء القصد
المسير الطالب أحمد عبد الله