قام لص خلال هذا الأسبوع بانتحال اسم السيد الحسن ولد أحمد مدير تشريفات الدولة وأجرى اتصالا هاتفيا بشخصية معروفة في حي القديمة بمدينة كيفه وكلفه بمباشرة الاتصال والتهيئة لاجتماع كبير سوف يقوم ولد أحمد شخصيا بترؤسه قبيل انطلاقة نشاطات حزب الاتحاد.
وبعد ذلك قام اللص تحت نفس الاسم بمحادثة شخصية أخرى معروفة بالمدينة وذكر له أن تركيا تنوي إطلاق مشروع كبير للحوم بمدينة كيفه وأن عليه أن يتهيأ فسيقترحه رئيسا لذلك المشروع.
وبعد يومين طلب من الشخص الأول تقديم هاتف للشخص الثاني ليكلفه بمهمة فطلب منه إرسال مبلغ 400 ألف أوقية لأحد الأرقام بانواكشوط فهو لا يجد الوقت لانشغالاته وفورا نفذ الرجل ما طلب منه مدير التشريفات المزعوم وبعث بالمبلغ.
وعندما حان وقت الاجتماع قام أصحاب مدير التشريفات المزعوم بإجراء اتصال بالحسن ولد أحمد نفسه وقد كان الأمر صادما إذ لا يعلم مدير التشريفات شيئا عما حدث.
صاحب المال المسروق رفع شكوى ضد صديقه في كيفه حيث تم توقيفه في هذه القضية التي ظهر أنها لم تعد غير عملية تحايل نوعية راح ضحيتها صاحبينا في كيفه واستخدم فيها كذبا اسم مدير تشريفات الدولة.