أفاد مصدر جدير بالثقة للوئام الوطني أن التوقف الحاصل في عملية تنصيب الوحدات القاعدية لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية في مدينة جكني نتج عن فوضي خلاقة تسبب فيها بعد المحسوبين على حلف سياسي محلي أرادوا عرقلة العملية واتهم المصدر المحسوبين على جماعة أهل خطري وأهل عبدي ولد الجيد بإعطاء أوامر لبعض المجموعات من أجل خلق فوضي عارمة أمام مكتب التنصيب للحيلولة دون استمرار العملية والتشويش عليها بعدما تأكدوا من أن غالبية الوحدات القاعدية التي تم تنصيبها والتي تجاوزت 65 وحدة في كل من جكي واعوينات ازبل كفيلة بحسم النتائج النهائية لصالح حلف الوزير الأول يحي ولد حد أمين .
وهو ما استدعي من السلطات توقيف العملية والتدخل لبسط الأمن في الوقت الذي أغلق فيه الفاعلون السياسيون هواتفهم وتركوا الحبل على القارب لمجموعات من الساكنة من اجل التشويش على لجان و منسقي العملية الذين لم يجدوا بدا من توقيف عملهم في انتظار أن تهدأ الامور وتعود السكينة ليواصلوا عملهم .
وفي هذه الأثناء لاتزال العناصرالأمنية تبسط سيطرتها على محيط مكتب التنصيب وقد قدم إلى مدينة جكني المنسق الجهوي على مستوى الولاية حيث التحق بمنسق المقاطعة الدكتور عبد الصمد ولد امبارك في انتظار تجاوز هذه العقبة التي أكدت مصادر أن فاعلين سياسيين محليين ربما كانوا السبب في خلقها بعد ما تأكدوا من هزيمتهم أمام الحلف السياسي لولد حد مين الذي أظهرت المعطيات والنتائج الاولى اكتساحه للمشهد السياسي المحلي .